برازيليا، 26 مايو/آيار (إفي): طالب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اتحاد أمم أمريكا الجنوبية (أوناسور) والمكسيك بدعم الاتفاق الثلاثي الذي توصل إليه مع كل من إيران وتركيا بشأن الملف النووي لطهران، وفقا لما أعلنته مصادر رسمية اليوم.
وإلى جانب الخطابات التي أرسلها إلى واشنطن وموسكو وباريس لمطالبة دعمهم، أرسل دا سيلفا خطابا إلى أوناسور والرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون، وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الرئاسة البرازيلية مارسيلو باومباوش.
وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم، أشار باومباوش "الخطاب الموجه للرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذي تم تسليمه الثلاثاء، كان يهدف إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى حل للأزمة النووية الإيرانية".
وأضاف: "كما أرسل دا سيلفا خطابات إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف، وأوناسور والمكسيك"، مشيرا إلى أن المكسيك تم اختيارها نظرا لأنها تتولى اعتبارا من مطلع الشهر المقبل الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، الذي يناقش فرض مزيد من العقوبات على طهران.
وأوضح المسئول: "تسعى جميع هذه المبادرات إلى توضيح رأي البرازيل بشأن أهمية إعلان طهران، حيث تسعى البرازيل إلى مواصلة العمل بهذا المسار"، مشيرا إلى أن دا سيلفا يعتزم مواصلة الجهود تقديم حل للأزمة دون الحاجة إلى فرض عقوبات على طهران.
وكانت جهود الوساطة التي بذلها دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد نجحت في إقناع إيران بالتوقيع على اتفاقية تقوم بموجبها بتسليم تركيا 1200 كجم من اليورانيوم منخفض التخصيب مقابل الحصول على 120 كجم من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، على أن تتعهد أنقرة بأنه في حالة عدم تسلم إيران اليورانيوم المخصب، بإعادة اليورانيوم الإيراني المخزن لديها.(إفي)