الأمم المتحدة، 22 سبتمبر/أيلول (إفي): يواصل قادة العالم اليوم مناقشاتهم في الأمم المتحدة بخصوص أهم الموضوعات المقلقة على الساحة الدولية مع اجراء مفاوضات بالتوازي لتجنب وقوع أزمة جديدة بخصوص النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكد الأربعاء دعمه لاقامة دولة فلسطينية، ولكنه قال أن هذا الأمر يجب أن يأتي عن طريق "المفاوضات المباشرة مع إسرائيل وليس مبادرات أحادية في الأمم المتحدة".
وينوي الفلسطينيون المطالبة غدا الجمعة بالحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة عند حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.
وكانت الولايات المتحدة قالت أنها ستستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن لأنها ترى أن الاعتراف بفلسطين بهذه الطريقة سيضر بالسلام، على حد تعبيرها.
وعلى الرغم من هذا فإن المناقشة التي جرت في الجمعية العامة يوم الأربعاء أظهرت أن أغلبية الدول تدعم الطلب الفلسطيني.
ومن المقرر أن يتحدث اليوم من على منصة الأمم المتحدة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والتشيلي سباستيان بينيرا والتركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورؤساء الدومينيكان ليونيل فرناندز وبيرو أويانتا أومالا وزيمبابوي روبرت موجابي.
وطالب عدد من القادة من على منصة الأمم المتحدة بإعادة هيكلة المؤسسة الدولية بشكل يتكيف مع الواقع العالمي الجديد ويعكس تأثير الدول الصاعدة.
وتم الدعوة لعدة احتجاجات حول مقر الأمم المتحدة هذا الأسبوع لعدة أسباب من ضمنها دعم الطلب الفلسطيني أو الموقف الإسرائيلي وحتى ادانة الوضع في هايتي أو التبت.
وينتشر الآلاف من رجال الشرطة في وسط مانهاتن، حيث يوجد مقر الأمم المتحدة، وسط اجراءات أمنية مشددة.(إفي)