لندن، 12 يوليو/تموز (إفي): أعربت الممثلة المعروفة "كيم كاتارال" والتي تجسد شخصية (سامانثا جونز) في المسلسل التليفزيوني الناجح "الجنس والمدينة" والذي تحول إلى فيلم سينمائي، عن شعورها بالفخر الكبير، بعد منحها العضوية الشرفية لجامعة جون مورس بمدينة ليفربول مسقط رأسها.
وبالرغم من أن كاترال ترعرعت في كندا إلا أنها لم تشعر بأي انفصال عن هذه المدينة الإنجليزية العميقة في أي فترة من فترات حياتها، موضحة بنبرة يتدفق منها شعور بالحنين: "من يقول أنني لا أستطيع العودة إلى مسقط رأسي الذي ارتبطت، ولشعوري بأني شخص متميز لانتمائي لهذه المدينة".
وقالت النجمة: "الانتماء لأكاديمية عريقة مثل جون مورس شرف عظيم وحلم كبير، تحقق لي أخيرا"، فيما أعربت عن امتنانها لمن منحوها هذا الشرف وأتاحوا لها فرصة العودة للجذور.
وفي كلمة لها أمام طلبة الجامعة حديثي التخرج حثت النجمة الأجيال الجديدة على "مواصلة عملية التعلم" و"الشعور بالفخر لما حققوه بفضل ما بذلوه من جهود".
جدير بالذكر أن الجزء الجديد من سلسلة أفلام "الجنس والمدينة" الذي بدأ عرضه الشهر الماضي يتناول حياة أربع بطلات والتحديات التي تواجه حياتهن الزوجية، حيث تعاني سامانثا من نتائج أزمة مالية تجعلها تخسر بعضا من استثماراتها المالية، مما يعني نهاية لحياة الرفاهية التي عاشتها في السابق لتعكس ظروف الأزمة المالية التي تخيم على العالم قاطبة.
كانت أحداث المسلسل تدور في مدينة نيويورك وتسرد أحداث الحياة الجنسية لأربع نسوة: "سارة جيسيكا باركر" والتي تقوم بدور (كاري) و"كريستين دافيس" (تشارلوت) و"سينثا نيكسون" (ميراندا)، وأخيرا "كيم كاتارال"، وتربطهن علاقة صداقة وثيقة، ثلاث منهن في منتصف الثلاثينات وواحدة (سامانثا) في الأربعينيات من عمرها.(إفي)