تشتعل وتيرة سباق التسلح فى منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية بشراء الإمارات والسعودية نظم دفاع مضادة للصواريخ وطائرات مقاتلة من الولايات المتحدة، تزامنا مع القلق السائد من إقدام إيران على غلق مضيق هرمز الاستراتيجى فبعد أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، الموافقة على إبرام صفقة طائرات عسكرية مع المملكة العربية السعودية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أنها وقعت عقداً مع الإمارات العربية المتحدة لتزويدها بنظام دفاع صاروخي بقيمة 3.48 مليار دولار.
وصرحت البنتاغون في بيان، إن قيمة العقد تصل إلى 3.48 مليار دولار، وقد جرى التوقيع عليه في 25 ديسمبر الجاري، وأشار البيان إلى أن الإمارات ستحصل بموجب الصفقة على بطاريتي صواريخ مضادة للصواريخ، إلى جانب 96 صاروخاً، ومجموعة من الرادارات الخاصة، بالإضافة إلى برامج تدريب وخدمات لوجستية.
ويتضمن البيان أيضا أن الحصول على هذا النظام الدفاعي الحساس سيزيد من قدرة الدفاعات الجوية والصاروخية الإماراتية، كما سيزيد من حيوية التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال مواجهة الصواريخ البعيدة المدى وكانت الولايات المتحدة والسعودية كشفتا اتفاقا بقيمة 1.7 مليار دولار فى وقت سابق من 2011 لتعزيز بطاريات صواريخ باتريوت السعودية واشترت الكويت 209 صواريخ من طراز جيم-تى بقيمة 900 مليون دولار
وتعمل خطة الدفاع الصاروخى الإقليمية التى تنتهجها إدارة الرئيس باراك أوباما على نشر صواريخ اعتراضية تنطلق من البر للتصدى للصواريخ المهاجمة تدعمها شبكة رصد على سفن بحرية أمريكية ويقول المسئولون الأمريكيون إن مبيعات الأسلحة لدول الخليج توجه رسالة إلى إيران.
وكشف ليتل أن امتلاك هذا النظام الدفاعى الحيوى سيعزز قدرات الإمارات الجوية والصاروخية الدفاعية ويعزز أكثر التعاون الدفاعى الصاروخى البالستى بين الولايات المتحدة والإمارات، مضيفا أن الولايات المتحدة والإمارات تجمعهما الرغبة فى رؤية الخليج "آمنا ومستقرا.
وستوفر شركة رايثيون المتخصصة في صناعة الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي رادارات من نوع AN/TPY-2 للإمارات عام 2018، ضمن عقد لتوفير مكونات نظام الدفاع الصاروخي في الارتفاعات القصوى "ثاد" في أول صفقة لبيع هذا النظام في الأسواق الدولية.
وذكرت الشركة إن قيمة العقد تبلغ 582.5 مليون دولار، وقالت إن النظام الجديد سيوفر للإمارات قدرات غير مسبوقة للاستطلاع والدفاع، مضيفة أن النظام يمكنه البحث عن الأهداف الخطرة وتحليلها وتتبعها وتفريقها عن الأهداف غير الخطرة.
والجدير بالذكران الامارات العربية المتحدة تقع على الجانب الاخر من الخليج قبالة ايران. ويأتي الاعلان عن صفقة النظام الصاروخي وسط تصاعد حدة التوتر منذ صدور تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في 8 نوفمبر تشرين الثاني رجح ان تكون ايران قد عملت على تصميم قنبلة نووية وربما ما زالت تواصل ابحاثها في هذا الشأن وكانت قد أعلنت واشنطن عن ، إبرام صفقة بقيمة نحو 30 مليار دولار تبيع خلالها للمملكة العربية السعودية 84 طائرة من طراز "إف 15" وتحديث 70 طائرة أخرى من الطراز ذات الطراز.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وصرحت البنتاغون في بيان، إن قيمة العقد تصل إلى 3.48 مليار دولار، وقد جرى التوقيع عليه في 25 ديسمبر الجاري، وأشار البيان إلى أن الإمارات ستحصل بموجب الصفقة على بطاريتي صواريخ مضادة للصواريخ، إلى جانب 96 صاروخاً، ومجموعة من الرادارات الخاصة، بالإضافة إلى برامج تدريب وخدمات لوجستية.
ويتضمن البيان أيضا أن الحصول على هذا النظام الدفاعي الحساس سيزيد من قدرة الدفاعات الجوية والصاروخية الإماراتية، كما سيزيد من حيوية التعاون بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال مواجهة الصواريخ البعيدة المدى وكانت الولايات المتحدة والسعودية كشفتا اتفاقا بقيمة 1.7 مليار دولار فى وقت سابق من 2011 لتعزيز بطاريات صواريخ باتريوت السعودية واشترت الكويت 209 صواريخ من طراز جيم-تى بقيمة 900 مليون دولار
وتعمل خطة الدفاع الصاروخى الإقليمية التى تنتهجها إدارة الرئيس باراك أوباما على نشر صواريخ اعتراضية تنطلق من البر للتصدى للصواريخ المهاجمة تدعمها شبكة رصد على سفن بحرية أمريكية ويقول المسئولون الأمريكيون إن مبيعات الأسلحة لدول الخليج توجه رسالة إلى إيران.
وكشف ليتل أن امتلاك هذا النظام الدفاعى الحيوى سيعزز قدرات الإمارات الجوية والصاروخية الدفاعية ويعزز أكثر التعاون الدفاعى الصاروخى البالستى بين الولايات المتحدة والإمارات، مضيفا أن الولايات المتحدة والإمارات تجمعهما الرغبة فى رؤية الخليج "آمنا ومستقرا.
وستوفر شركة رايثيون المتخصصة في صناعة الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي رادارات من نوع AN/TPY-2 للإمارات عام 2018، ضمن عقد لتوفير مكونات نظام الدفاع الصاروخي في الارتفاعات القصوى "ثاد" في أول صفقة لبيع هذا النظام في الأسواق الدولية.
وذكرت الشركة إن قيمة العقد تبلغ 582.5 مليون دولار، وقالت إن النظام الجديد سيوفر للإمارات قدرات غير مسبوقة للاستطلاع والدفاع، مضيفة أن النظام يمكنه البحث عن الأهداف الخطرة وتحليلها وتتبعها وتفريقها عن الأهداف غير الخطرة.
والجدير بالذكران الامارات العربية المتحدة تقع على الجانب الاخر من الخليج قبالة ايران. ويأتي الاعلان عن صفقة النظام الصاروخي وسط تصاعد حدة التوتر منذ صدور تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في 8 نوفمبر تشرين الثاني رجح ان تكون ايران قد عملت على تصميم قنبلة نووية وربما ما زالت تواصل ابحاثها في هذا الشأن وكانت قد أعلنت واشنطن عن ، إبرام صفقة بقيمة نحو 30 مليار دولار تبيع خلالها للمملكة العربية السعودية 84 طائرة من طراز "إف 15" وتحديث 70 طائرة أخرى من الطراز ذات الطراز.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم