الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد

تم النشر 10/10/2018, 20:13
محدث 10/10/2018, 20:20
© Reuters. بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد

من طارق عمارة

تونس (رويترز) - قال مدير عام بورصة تونس لرويترز يوم الأربعاء إن مؤشر البورصة سجل نموا قويا بلغ 20 بالمئة منذ بداية العام الجاري، لكنه حث على إدراج شركات حكومية كبرى في قطاعات تنافسية مثل الاتصالات والطاقة لتساهم البورصة في إنعاش اقتصاد البلاد.

وعلى الرغم من أن بورصة تونس واحدة من أصغر البورصات في المنطقة من حيث الحجم، برأس مال لا يتجاوز عشرة مليارات دولار، فإن المسؤولين يقولون إنها البورصة الوحيدة التي حققت هذا النمو القوي البالغ 20 بالمئة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري.

وقال بلال سحنون المدير العام لبورصة تونس في مقابلة مع رويترز "ّمؤشر البورصة نما في الأشهر التسعة الأولى هذا العام 20 بالمئة، وهو أعلى المعدلات في المنطقة مدفوعا بالعديد من الإصلاحات من بينها المساواة بين المستثمرين المحليين والأجانب ونظام سلامة معلوماتية قوي".

وتضم بورصة تونس إلى الآن 81 مؤسسة صغرى ومتوسطة وتساهم بعشرة بالمئة فقط من تمويل الاقتصاد المحلي، ولكنها تأمل في أن يتضاعف هذا التمويل خلال خمس سنوات عبر اجتذاب شركات كبرى.

وأُدرجت شركة واحدة فقط في البورصة هذا العام هي تونس للأوراق المالية، وهي وسيط بالبورصة، ومن المتوقع إدراج شركة أخرى بنهاية العام الجاري.

وقال سحنون إنه يتوقع إدراج ما بين ثلاث وخمس شركات جديدة العام المقبل في قطاع النسيج والعقارات، ليرتفع عدد الشركات المدرجة إلى ما لا يقل عن 85 مقابل أقل من 50 شركة في 2011.

ولكن تبقى نقطة ضعف بورصة تونس أنها تقتصر على شركات متوسطة وصغيرة الحجم، ولم يتم إلى الآن إدراج شركات كبرى في قطاعات تنافسية مثل الاتصالات أو الطاقة والمناجم أو السياحة، وهو ما يعيق تطور رأسمال بورصة تونس.

وأردف سحنون قائلا "يجب أن تتوفر الإرادة السياسية لإدراج شركات كبرى في البورصة... إدراج شركات كبيرة مملوكة للدولة مثل اتصالات تونس، أو شركة التبغ، أو شركة عجيل لتوزيع المحروقات، سيكون له فوائد كبرى على صحة هذه الشركات وعلى الاقتصاد وعلى صورة بورصة تونس.

"غياب مثل هذه الشركات يحرم قطاعات حيوية من التطور ويحرم الدولة من مداخيل (دخل) إضافية ويحرم أيضا البورصة من استقطاب مستثمرين كبار".

أضاف "بورصة تونس لا تدخل في مجهر بعض المستثمرين الكبار لأنهم يرونها صغيرة ولا تتضمن شركات كبرى قادرة على استقطاب هؤلاء ممن يمكنهم خلق صناديق استثمارية والمساعدة في دفع النمو الاقتصادي وخلق الثروة".

وفي فبراير شباط 2011، أي بعد شهر من الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي، قالت اتصالات تونس إنها ألغت خططا للاكتتاب العام في بورصتي تونس وباريس بعد مشاورات مع النقابات العمالية.

© Reuters. بورصة تونس تنمو بقوة وتتطلع لاجتذاب شركات حكومية كبرى لإنعاش الاقتصاد

(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة من تونس - تحرير إسلام يحيى)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.