أبو ظبي، 26 يناير/كانون ثان (إفي): بدأت اليوم في الإمارات فعاليات مؤتمر الشراكة بين القطاعين العام والخاص -مجموعة أصدقاء باكستان الديمقراطية- بمشاركة ممثلي 23 دولة لبحث وسائل تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء، للاستثمار في باكستان ودفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها.
وقال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان في كلمة الافتتاح بحضور وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي ونائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينيتش، إن المؤتمر، الذي تحرص الإمارات على إنجاحه لدعم جهود التنمية والاستقرار في باكستان باعتبارها تمثل عمقا استراتيجيا لأمن واستقرار المنطقة كلها والعالم، سوف يبث الثقة في باكستان التي عانت من تحديات واجهت القيادة الباكستانية رئيسا وحكومة.
من جهته اعتبر قريشي في كلمته أمام المؤتمر أن برامج التنمية في باكستان تشكل جزءاً رئيسياً من الحرب التي تخوضها بلاده ضد المسلحين.
واعتبر وزير الخارجية الباكستاني أن إعادة إعمار المناطق المتأثرة بالعنف يعتبر عنصرا جوهريا في تحقيق نصر حاسم على الإرهاب، مضيفا أن كل جهود البلاد ضد ما يسمى بالإرهاب والتطرف سوف تخفق تماماً "إذا أخفقنا في التطرق إلى أسبابهما الجذرية" التي يعتبر الفقر والحرمان الاقتصادي من بينها.
يذكر أن الإمارات استضافت اجتماع كبار المسئولين في مجموعة أصدقاء باكستان في شهر نوفمبر/تشرين ثان عام 2008 ، واجتماع خبراء المجموعة في أبريل/نيسان الماضي، إضافة إلى تعهدها في مؤتمرالمانحين فى طوكيو بمبلغ 300 مليون دولار.
وفي 12 من الشهر الجاري عقد في الإمارات اجتماع مغلق حول الأوضاع في باكستان وأفغانستان ضم وزراء خارجية أفغانستان وباكستان، والأردن وسلطنة عمان وقطر والإمارات وممثلين عن أكثر من 30 دولة بهدف بحث طرق تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول المعنية من أجل دعم عملية التنمية الاقتصادية في البلدين.(إفي)