شهدت أسعار صرف الدولار الأمريكى خلال الأيام الماضية، انخفاضا نسبيا، وهو ما دفع شركات السيارات إعادة تقييم السوق.
وأعلنت عدة شركات، عن تعديل الأسعار بعد تراجع الدولار، كان أبرزها شركة “المنصور”، التى قالت مطلع الأسبوع الحالى إنها خفضت الأسعار.
وتلتها عدة شركات، أبرزها «غبور».. ومن المتوقع أن تعلن باقى الشركات خلال الأيام المقبلة إما عن تخفيضات أو عن عروض ترويجية.
قال اللواء حسين مصطفى، خبير السيارات، إنه مع انخفاض سعر الدولار بنسبة %5 تقريبًا ستكون نسبة التأثير على أسعار السيارات هبوطا %3 تقريبًا.
فسعر الصرف يؤثر فى سعر السيارات المستوردة ونظيرتها المجمعة محليًا.
فالتأثير يمتد لسعر السيارة المستوردة بالكامل، ولسعر مكونات السيارات المجمعة فى الداخل، علاوة على احتساب القيمة بالعملة المصرية عند المحاسبة الجمركية.
ويظهر هذا التأثير، فى السيارات التى خضعت لسعر الدولار بعد انخفاضه مؤخرا إما فى دورة صناعتها أو استيرادها والتى ستكمل دورتها فى أغسطس القادم، أما السيارات الموجودة حاليًا فى السوق فتم شراؤها على أسعار الدولار القديمة من 3 إلى 5 أشهر.
أكد مصطفى، أن أغلب الشركات تقدم حاليًا عروضًا ترويجية على السيارات بغرض الدفع بعجلة المبيعات. والسوق لابد أن يشهد انخفاضًا فى أسعار السيارات نتيجة انخفاض سعر الدولار.
وهذا الانخفاض ليس فى السيارات فقط، بل أى منتج يدخل فى دورته سعر الدولار.
واستبعد مصطفى تمامًا أن يكون انخفاض مبيعات السيارات وقلة الطلب عليها هو أحد أسباب انخفاض الدولار، بدليل أن السيارات المستوردة ارتفعت مبيعاتها مقارنة بالسيارات المجمعة محليًا فى الشهور الأولى من 2019 عنها فى 2018 حسب إحصائيات مجلس معلومات سوق السيارات «الأميك».