واشنطن (رويترز) - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يدرس عدة خيارات للتصدي لواردات الصلب والألمنيوم التي قال إنها تلحق ضررا بشكل غير عادل بالمنتجين الأمريكيين، بما في ذلك رسوم استيراد وحصص.
وأدلى ترامب بتعليقاته أثناء لقاء مع مجموعة من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وعبًر بعضهم عن تأييده لفرض قيود على الواردات بينما حذره آخرون من تأثير ذلك على المصنعين الأمريكيين.
ويدرس ترامب قائمة خيارات قدمتها قبل شهر وزارة التجارة الأمريكية بشأن ما إذا كانت هناك حاجة لفرض قيود على واردات الصلب والألمنيوم لحماية الأمن القومي.
وأبلغ ترامب المجموعة "ما نتحدث عنه هو رسوم استيراد و/أو حصص".
وأضاف قائلا "جزء من الخيارات سيكون فرض رسوم استيراد. بينما يغرقوننا بالصلب فإنهم سيدفعون رسوم استيراد كبيرة وهو ما يعني أن الولايات المتحدة ستجني في الواقع الكثير من المال".
ولدى ترامب الآن مهلة حتى حوالي الحادي عشر من أبريل نيسان لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيفرض قيودا على واردات الصلب وحتى العشرين من الشهر نفسه لتقرير قيود على واردات الألمنيوم.
ولم تكشف وزارة التجارة عن توصياتها.
وحث مصنعو الصلب الأمريكيون ترامب مؤخرا على اتخاذ إجراءات واسعة لخفض واردات الصلب بهدف كبح فائض عالمي في طاقة الانتاج الصلب، معظمه في الصين.
ومن ناحية أخرى يحث مستخدمو الصلب والألمنيوم على الحذر في فرض أي قيود، لتفادي عرقلة في الإمدادات أو زيادات حادة في أسعار هاتين المادتين الخام اللتين تستخدمان في قطاعات شتى مثل صناعات السيارات والإجهزة المنزلية والطائرات وقطاع التشييد.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)