طوكيو، 7 أبريل/نيسان (إفي): أعلنت الحكومة اليابانية اليوم أنها تدرس توسيع منطقة الإخلاء حول محطة فوكوشيما النووية من 20 كلم إلى 30 كلم بسبب خطر التعرض للإشعاع خلال فترات زمنية طويلة.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوكيو إدانو، إن السلطات تنظر في إصدار أمر بإجلاء بعض سكان المنطقة التي تبعد عن المحطة النووية بمسافة تتراوح بين 20 و30 كلم والذين تنصحهم حتى الآن بالبقاء داخل منازلهم.
وأشار إدانو إلى أن الحكومة قد تعدل الظروف الأدنى التي تستدعي الإخلاء، نظرا لأن هذه الظروف تتحدد على أساس وقوع حادث يتسبب في تسرب نسبة عالية من الإشعاع خلال فترة زمنية قصيرة.
وطلبت الحكومة اليابانية من الخبراء دراسة الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتجنب خطر تعرض المواطنين للإشعاع خلال فترة زمنية طويلة، نظرا لأن أزمة محطة فوكوشيما قد تستمر لوقت أطول بسبب الصعوبات التي تواجهها السلطات لاحتواء التسربات الإشعاعية.
يشار إلى أن الحكومة اليابانية تحدد الآن 50 ملي سيفرت من الإشعاع من أجل إخلاء المنطقة، على الرغم من أن وكالة الأمن النووي اليابانية أوصت بإخلاء المناطق التي يصل فيها مستوى الإشعاع السنوي إلى 20 ملي سيفرت.
وتدرس الحكومة اليابانية أيضا إمكانية عودة سكان منطقة الإخلاء المقدرة بـ20 كلم مؤقتا إلى منازلهم لأخذ متعلقاتهم وأغراضهم القيمة. (إفي)