مدريد، 15 يونيو/حزيران (إفي): يتوجه رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريجث ثاباتيرو بدءا من غد إلى كازاخستان وروسيا برفقة وفد من رجال الأعمال بهدف دعم الاستثمارات الإسبانية في كلا البلدين والبحث عن فرص جديدة للاستثمار.
وتؤكد مصادر حكومية على أهمية الرحلة كونها تحفز قطاع الصادرات أحد محركات النمو الاقتصادي الاسباني والذي مازال ضعيفا.
كما تشير المصادر إلى أن محور الزيارة يكمن في المشاركة في المنتدى الاقتصادي الدولي بمدينة سان بطرسبرج الروسية في 18 من الشهر الجاري، حيث سيلتقي ثاباتيرو مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف وسيتم إبرام عدة اتفاقيات بين رجال الأعمال في كلا البلدين.
وذكرت المصادر أن اتفاقيات تجارية بقيمة 800 مليون يورو سيتم التوقيع عليها في روسيا خلال تلك الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار فعاليات الاحتفال بعام إسبانيا وروسيا 2011 وهو المشروع الذي افتتحه بشكل رسمي العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس وقرينته الملكة صوفيا في سان بطرسبرج في فبراير/شباط الماضي بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وأعربت عدة شركات إسبانية عن اهتمامها ببرامج الخصخصة الروسية ومشروعاتها في قطاعات الطاقة والنقل والسياحة.
وفي الوقت الراهن، يعد تدفق الاستثمارات منخفض، ويتواجد الميزان التجاري في صالح روسيا لأن الواردات من روسيا تجاوزت العام الماضي ستة مليارات يورو (ثمانية مليارات و640 مليون دولار)، بينما لم تصل الصادرات الإسبانية لهذا البلد إلى ملياري يورو (ملياري و880 مليون دولار).
ومن المقرر أن يتوجه ثاباتيرو قبل زيارته لسان بطرسبرج، إلى أستانا عاصمة كازاخستان، للاجتماع مع مسئولي هذا البلد والمشاركة أيضا في منتدى اقتصادي.
يذكر أن شركات إسبانية مثل ريبسول وايبردولا وتالوجو تحظى بتواجد في الجمهورية السوفييتية السابقة التي تمتلك احتياطات هامة من النفط والغاز ولديها تحالف قوي مع روسيا والصين. (إفي)