الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إيران تطالب الأمم المتحدة بمراقبة حدود سوريا لمنع تهريب الأسلحة

تم النشر 11/07/2012, 22:58
محدث 11/07/2012, 23:06

طهران، 11 يوليو/تموز (إفي): طالبت إيران اليوم الأمم المتحدة بمراقبة الحدود الخاصة بسوريا لمنع تهريب الأسلحة المتجهة للجماعات المتمردة التي تهدف لإسقاط رئيس البلاد، بشار الأسد، الحليف العربي الرئيسي لنظام طهران.



وحسبما نقلت وكالة أنباء (إرنا) المحلية، صرح نائب وزير الخارجية للشئون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، أن خطة السلام الخاصة بالوسيط الأممي والعربي لسوريا، كوفي أنان "لم تشهد نجاحا لأنه تم تسليح المتمردين، ما أدى لتغذية الفوضى".



واتهم المسئول بالحكومة الإيرانية "بعض الدول"، في إشارة للولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول العربية الأخرى، "بخلق عقبات أمام تطبيق خطة أنان للسلام" في سوريا، ودعمها لـ"جماعات إرهابية" تعوق الإصلاحات الديمقراطية في البلاد، بحسبه.



وأضاف "إذا تم مراقبة الحدود السورية، فإن المتمردين لن يكونوا قادرين على مواصلة أعمالهم التخريبية"، معربا عن اقتناعه بأن هذا سيؤدي "لعودة الحياة بشكل طبيعي في سوريا".



وتعتبر إيران أن النزاع السوري، الذي قتل فيه منذ عام ونصف تقريبا 11 ألف شخص على الأقل بحسب تقديرات الأمم المتحدة، سياسي وليس عسكري، وأنه على السوريين أن يحلوا هذا النزاع فيما بينهم، بحسب عبد اللهيان.



فيما اتهمت طهران حكومات واشنطن وبعض الدول العربية بتسليح جماعات المعارضة السورية، التي تعتبرها "إرهابية".



كان أنان قد زار طهران امس حيث التقى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وعرض الأخير مساعدة بلاده للتوصل لحل تفاوضي للأزمة السورية، وحذره من أن أي قرار خاطئ بحق البلد العربي يمكن أن يتسبب في أزمة بالمنطقة.



يذكر أن إيران، التي قمعت بشكل دموي الاحتجاجات التي اندلعت عقب الانتخابات الرئاسية في عام 2009، دعمت الثورات الشعبية التي انطلقت مطلع العام الماضي في العالم العربي مثل تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والأردن والسعودية.



لكنها لا تدعم الرئيس الأسد، حليفها العربي الأساسي، وتعتبر أن الاحتجاجات ضد نظام دمشق تعد أعمال جماعات إرهابية مدعومة من قوى أجنبية، وخاصة الولايات المتحدة وبعض الدول العربية. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.