Investing.com - تداول اليورو على مقربة من أدنى مستوى له في شهرين مقابل الدولار الامريكي اليوم الخميس، مع ازدياد المخاوف بشأن زيادة الضرائب وخفض الانفاق الامريكي بعد إعادة إنتخاب أوباما وهو ما ألقى بثقله على الطلب على الأصول ذات المخاطر العالية.
فلقد بلغ اليورو / دولار 1.2743 خلال وقت متأخر من التعاملات الآسيوية، وهو أدنى سعر له اليوم. واستقر الزوج بعدها عند 1.2763، ليتراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.06٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.2625، وهو أدنى سعر ليوم 7 أيلول/سبتمبر، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1.2825.
وسادت المخاوف حول توقعات النمو الإقتصادي الأميركي والعالمي بسبب القلق المتزايد مما يسمى (السقوط من فوق الجرف المالي)، حيث من المقرر أن يتم وبشكل أوتوماتيكي رفع الضرائب بقيمة 500 بليون دولار أمريكي وخفض الإنفاق وأن يدخل ذلك حيز التنفيذ في 1 كانون الثاني/يناير، ما لم يتوصل النواب الأمريكيين إلى اتفاق أخر.
وبقي اليورو مدعوماً إلى حد ما بعدما أقر البرلمان اليوناني وبصعوبة المزيد من تدابير التقشف اللازمة لتأمين الدفعة التالية من أموال خطة الإنقاذ مساء أمس الأربعاء، ولكن يبدو أنه من المرجح أن تتسبب هذه التدابير في تفاقم الركود في البلاد.
كما يترقب المستثمرون بكل جوارحهم إجتماع وضع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي لرئيس البنك ماريو دراجي في وقت لاحق اليوم.
وتراجع اليورو بشكل طفيف للغاية مقابل الجنيه، مع هبوط اليورو / باوند بنسبة 0.06٪ إلى 0.7984 وانخفض مقابل الين الياباني بنسبة 0.21% ليتداول اليورو/ين عند 101.95.
أما وقت لاحق اليوم، فسيجري وزراء مالية مجموعة اليورو محادثات في بروكسل لمناقشة القضايا المالية في دول الاتحاد.
وعلى الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية حول الميزان التجاري فضلا عن التقرير الحكومي الاسبوعي حول مطالبات البطالة الأولية.
فلقد بلغ اليورو / دولار 1.2743 خلال وقت متأخر من التعاملات الآسيوية، وهو أدنى سعر له اليوم. واستقر الزوج بعدها عند 1.2763، ليتراجع بنسبة طفيفة بلغت 0.06٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.2625، وهو أدنى سعر ليوم 7 أيلول/سبتمبر، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر 1.2825.
وسادت المخاوف حول توقعات النمو الإقتصادي الأميركي والعالمي بسبب القلق المتزايد مما يسمى (السقوط من فوق الجرف المالي)، حيث من المقرر أن يتم وبشكل أوتوماتيكي رفع الضرائب بقيمة 500 بليون دولار أمريكي وخفض الإنفاق وأن يدخل ذلك حيز التنفيذ في 1 كانون الثاني/يناير، ما لم يتوصل النواب الأمريكيين إلى اتفاق أخر.
وبقي اليورو مدعوماً إلى حد ما بعدما أقر البرلمان اليوناني وبصعوبة المزيد من تدابير التقشف اللازمة لتأمين الدفعة التالية من أموال خطة الإنقاذ مساء أمس الأربعاء، ولكن يبدو أنه من المرجح أن تتسبب هذه التدابير في تفاقم الركود في البلاد.
كما يترقب المستثمرون بكل جوارحهم إجتماع وضع السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي لرئيس البنك ماريو دراجي في وقت لاحق اليوم.
وتراجع اليورو بشكل طفيف للغاية مقابل الجنيه، مع هبوط اليورو / باوند بنسبة 0.06٪ إلى 0.7984 وانخفض مقابل الين الياباني بنسبة 0.21% ليتداول اليورو/ين عند 101.95.
أما وقت لاحق اليوم، فسيجري وزراء مالية مجموعة اليورو محادثات في بروكسل لمناقشة القضايا المالية في دول الاتحاد.
وعلى الجانب الأخر من المحيط الأطلسي، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية حول الميزان التجاري فضلا عن التقرير الحكومي الاسبوعي حول مطالبات البطالة الأولية.