الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الفصائل الليبية تتصارع للسيطرة على المطار ومقتل اكثر من 20 شخصا

تم النشر 04/08/2014, 01:28
الفصائل الليبية تتصارع للسيطرة على المطار ومقتل اكثر من 20 شخصا

من باتريك ماركي

طرابلس (رويترز) - قالت الحكومة الليبية إن أكثر من 20 شخصا قتلوا في أحدث معارك بين الفصائل المسلحة للسيطرة على مطار طرابلس الدولي وإن القتال تسبب في حريق كبير يستعر يوم الاحد على مقربة في صهاريج في مستودع الوقود بالمدينة.

وتتقاتل الفصائل منذ نحو ثلاثة أسابيع للسيطرة على مطار طرابلس في أسوأ اندلاع للعنف منذ الحرب الأهلية عام 2011 التي اطاحت بمعمر القذافي.

وجرى اجلاء افواج من الاجانب بصورة متواصلة من ليبيا منذ اندلاع القتال الشهر الماضي. وأجلت سفينة تابعة للبحرية البريطانية يوم الاحد حوالي 100 من المواطنين والعائلات البريطانية من طرابلس.

وقال الحكومة الليبية في بيان يوم الأحد إن المستشفيات في طرابلس استقبلت 22 جثة و72 جريحا.

وأشارت الحكومة في بيانها إلى أنها "تتابع بشكل مستمر ومكثف جهود الوساطة التي تبذلها اللجان المكلفة والوسطاء من أجل إيقاف هذه الاعتداءات والعمل على إعادة الحياة الطبيعية إلى مدينة طرابلس".

وأضافت أن "هنالك عقبات تواجه هذه الجهود نتيجة لتعنت المجموعات المعتدية على المدينة".

وبدت العاصمة أهدأ يوم الاحد إلا من انفجارات متفرقة. لكن النيران مازالت مندلعة في ثمانية صهاريج في مستودع الوقود في طرابلس القريب من المطار بعد اصابته بصاروخ يوم السبت مما أدى الى تصاعد سحابة من الدخان الأسود فوق المدينة.

وحذرت وزارة النفط من أن الصهاريج يمكن ان تنفجر ودعت وزارة الصحة كي تكون مستعدة في حالة وقوع خسائر بشرية.

وأخلت معظم الحكومات الغربية سفاراتها بعد اندلاع الاشتباكات في طرابس وفي مدينة بنغازي في شرق البلاد قبل أكثر من اسبوعين خوفا من انزلاق ليبيا من جديد إلى الحرب الأهلية.

وفي وقت متأخر يوم الجمعة قالت بريطانيا وهي من أواخر الدول الغربية التي تبقي على سفارتها مفتوحة إنها ستجلي بعثتها الدبلوماسية الى تونس وتغلق السفارة يوم الاثنين.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن السفينة انتربرايز وصلت الى طرابلس يوم الاحد لاجلاء مواطنين وعائلات بريطانية. وقال مسؤول في السفارة إن حوالي 110 أشخاص نقلوا الى السفينة.

وتهاجم الكتائب الإسلامية المتحالفة مع مدينة مصراتة الغربية الساحلية المطار بالصواريخ ونيران المدفعية لاخراج منافسيهم من مدينة الزنتان الجبلية الذين سيطروا على المطار منذ سقوط نظام القذافي في مدينة طرابلس عام 2011.

وحارب مقاتلو مصراتة والزنتان جنبا إلى جنب في الماضي للاطاحة بالقذافي ولكن بعد ثلاث سنوات ما زالوا يرفضون تسليم سلاحهم إلى الدولة وخاضوا نزاعات مسلحة مع الكتائب الاخرى من اجل السيطرة على ليبيا.

© Reuters. الفصائل الليبية تتصارع للسيطرة على المطار ومقتل اكثر من 20 شخصا

وفي بنغازي تحالف مقاتلون اسلاميون وثوار سابقون لمحاربة القوات الحكومية واحتلوا قاعدة عسكرية للقوات الخاصة في الأسبوع الماضي وطردوا الجيش إلى خارج حدود المدينة.

وعجزت الحكومة المركزية والجيش ذوي الامكانات المحدودة عن السيطرة على الكتائب المسلحة وهي كتائب مسلحة شبه رسمية تدفع لهم وزارات الدولة وتسيطر على مخازن هائلة من الصواريخ والدبابات والأسلحة من عهد القذافي.

(إعداد وتحرير عماد عمر للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.