Investing.com - يأتي الأسبوع الذي سيبدأ في 28 حزيران/يونيو بعد أسبوع تراجع اليورو في بدايته مقابل الدولار الامريكى وانتعش بعد ذلك الى حد ما ، ومحى خسائره بعدما ترك مجلس الاحتياطي الفيردالي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.
فخلال عطلة نهاية الأسبوع ، اجتمع قادة العالم في مجموعة الثمان وتم عقد مؤتمر قمة العشرين في كندا ، حيث قال المسؤولون الصينيون انهم يرحبون بالمناقشات حول العملات في اطار محادثات الاقتصادي العالمي ، لكنهم أصروا على أن بكين وحدها هي التي تحدد سياسة سعر صرف اليوان.
وجاءت هذه التصريحات بعدما وصل اليوان إلى قمة جديدة لمرحلة ما بعد رفع قيمته مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن رفع البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف اليومية في بادرة حسن نية قبل قمة العشرين.
وخلال الأسبوع المقبل ، ستصدر الولايات المتحدة بيانات رسمية مهمة ومنتظرة بخصوص الإنفاق الشخصي ، والتغير في عدد الوظائف ، ومطالبات البطالة، ومعدل البطالة على المستوى الوطنى. وستنشر كذلك بيانات خاصة عن أسعار المساكن وثقة المستهلكين ، ومبيعات المنازل المعلقة، والتغيير في عدد الوظائف في القطاع الخاص.
ومن جانبه، سيصدر الاتحاد الأوروبي تقارير العرض النقدي ، وتضخم أسعار المستهلكين ، ومعدل البطالة في منطقة اليورو. أما ألمانيا ، أكبر اقتصاد في منطقة الـ16 دولة فسوف تعلن بيانات التضخم في أسعار المستهلكين ، فضلا عن تقرير عن التغيير في البطالة.
وفي أماكان آخرى من العالم ، ستصدر اليابان تقارير مبيعات التجزئة والانفاق الاستهلاكي ونشاط قطاع الصناعة ، بينما ستنشر كندا وبريطانيا بيانات الناتج المحلي الإجمالي لهما، أما أستراليا فستنشر تقارير مبيعات التجزئة وموافقات البناء ؛ وستنشر جارتها نيوزيلندا مؤشر ثقة الأعمال الجديدة، وستنشر سويسريا تقريراً عن إقتصادها.
وفي مستهل الأسبوع المقبل ، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها، والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الأحد 27 حزيران/يونيو
ستنشر اليابان بيانات مبيعات التجزئة الشهرية ، وهي مقياس أساسي لمدى الإنفاق الاستهلاكي.
الاثنين 28 حزيران/يونيو
سينشر البنك الوطني النيوزيلندي تقريراً شهرياً مرتقباً عن الثقة في الأعمال التجارية ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية بشكل عام. وفي وقت لاحق من ذات اليوم ، ستعلن نيوزيلندا عن بيانات تصاريح البناء ، وهو مقياس رئيسي للنشاط المستقبلي لقطاع البناء.
وفي الوقت نفسه ، ستنشر ألمانيا نشر البيانات الأولية لمؤشر التضخم في أسعار المستهلكين. بينما يعتزم الاتحاد الأوروبي إصدار تقرير العرض النقدي، وهو الذي يقيس التغير في الكمية الإجمالية للعملة المحلية المتداولة ، والمودعة في البنوك ، والمعطاه عن طريق القروض الخاصة.
كذلك ستعلن الولايات المتحدة عن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي ، والذي يلقي الضوء على انفاق المستهلكين ، وستنشر كذلك بيانات مختلفة عن الإنفاق الشخصي والدخل الشخصي.
في وقت لاحق من نفس اليوم ، ستنشر اليابان تقارير الإنتاج الصناعي والإنفاق الأسري.
الثلاثاء 29 حزيران/يونيو
ستعلن الشركة العالمية المتخصصة في الخدمات المالية (يو بي إس أي جي)، ستنشر تقريرها الشهري (مؤشر الاستهلاك السويسري) وهو مؤشر مركب على أساس خمسة مؤشرات اقتصادية مستندة إلى المستهلك.
وفي الوقت نفسه، ستعلن كندا بيانات التغيير في أسعار المواد الخام المنشورة من قبل الشركات المصنعة ، وهو مؤشر رئيسي لتضخم المستهلكين.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، سيصدر (مجلس المؤتمر) ، وهو مجموعة أبحاث خاصة غير رسمية ، نتائج الدراسة الاستقصائية التي يجريها حول ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ، وهي مؤشر رئيسي للانفاق الإستهلاكي. كذلك، سيتم أيضا إصدار مؤشر ستاندرد اند بورز/سي بي 20 لأسعار المنازل.
الاربعاء 30 حزيران/يونيو
ستصدر جمعية قطاع الإنشائات (نيشنوايد) بيانات هامة عن أسعار المساكن في المملكة المتحدة. وستنشر بريطانيا أيضا التقدير النهائي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الاول من العام، وهو أوسع مقياس للنشاط الاقتصادي.
سيصدر معهد (كوف) للأبحاث بيانات عن الاقتصاد السويسري ، في شكل مؤشر مركب على أساس 12 من المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بقطاع الإسكان ، والثقة المصرفية ، والإنتاج ، والطلبيات الجديدة وثقة المستهلكين.
أيضا ، سينشر الاتحاد الأوروبي تقريرا أوليا عن التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو. بينما من المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي (جان-كلود تريشيه) في وقت لاحق في مؤتمر صحافي سيعقد في روما.
وستصدر شركة (أي دي بي) لمعالجة بيانات الرواتب عن تقرير مهم بشأن التغير في عدد الوظائف في القطاع الخاص الأميركي. في وقت لاحق من نفس اليوم ، ستنشر كندا بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهرية.
وسيعلن بنك اليابان مؤشر (تانكان) للصناعات الكبيرة، وهو مقياس لظروف العمل في قطاع الصناعة التحويلية في اليابان.
الخميس 1 حزيران/يوليو
ستصدر استراليا تقريراً شهري عن موافقات البناء ، وهو مقياس للنشاط المستقبلي في قطاع البناء، وكذلك ستصدر البلاد مؤشر مبيعات التجزئة.
أما مجموعة أبحاث السوق (ماركيت) فستنشر تقريراً عن النشاط الصناعي في منطقة اليورو على أساس مسح مديري المشتريات. وستنشر المجموعة تقريرا مماثلا بعد ذلك بقليل، ولكن لقطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة.
وفي وقت لاحق من اليوم ، ستصدر الولايات المتحدة البيانات الأسبوعية المهمة بخصوص المطالبات الأسبوعية الأولية للعاطلين عن العمل. كما ستنشر بيانات خاصة حول سوق الاسكان الامريكية وقطاع الصناعة التحويلية.
الجمعة 2 تموز/يوليو
ستنشر مجموعة أبحاث (ماركيت) تقريرها الشهري عن نشاط قطاع البناء في المملكة المتحدة على أساس مسح مديري المشتريات.
وكذلك، سيعلن الاتحاد الأوروبي عن بيانات حول معدل البطالة في منطقة اليورو ، وتوضح هذه البيانات تفاصيل النسبة المئوية من القوى العاملة للعاطلين عن العمل والذين يسعون بنشاط لإيجاد عمل خلال شهر آيار/مايو.
وستنشر الولايات المتحدة في وقت لاحق تقرير التوظيف الشهري، والذي يتضمن بيانات التغيير في عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية والتغيير في معدل البطالة على المستوى الوطنى.
فخلال عطلة نهاية الأسبوع ، اجتمع قادة العالم في مجموعة الثمان وتم عقد مؤتمر قمة العشرين في كندا ، حيث قال المسؤولون الصينيون انهم يرحبون بالمناقشات حول العملات في اطار محادثات الاقتصادي العالمي ، لكنهم أصروا على أن بكين وحدها هي التي تحدد سياسة سعر صرف اليوان.
وجاءت هذه التصريحات بعدما وصل اليوان إلى قمة جديدة لمرحلة ما بعد رفع قيمته مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن رفع البنك المركزي الصيني نقطة المنتصف اليومية في بادرة حسن نية قبل قمة العشرين.
وخلال الأسبوع المقبل ، ستصدر الولايات المتحدة بيانات رسمية مهمة ومنتظرة بخصوص الإنفاق الشخصي ، والتغير في عدد الوظائف ، ومطالبات البطالة، ومعدل البطالة على المستوى الوطنى. وستنشر كذلك بيانات خاصة عن أسعار المساكن وثقة المستهلكين ، ومبيعات المنازل المعلقة، والتغيير في عدد الوظائف في القطاع الخاص.
ومن جانبه، سيصدر الاتحاد الأوروبي تقارير العرض النقدي ، وتضخم أسعار المستهلكين ، ومعدل البطالة في منطقة اليورو. أما ألمانيا ، أكبر اقتصاد في منطقة الـ16 دولة فسوف تعلن بيانات التضخم في أسعار المستهلكين ، فضلا عن تقرير عن التغيير في البطالة.
وفي أماكان آخرى من العالم ، ستصدر اليابان تقارير مبيعات التجزئة والانفاق الاستهلاكي ونشاط قطاع الصناعة ، بينما ستنشر كندا وبريطانيا بيانات الناتج المحلي الإجمالي لهما، أما أستراليا فستنشر تقارير مبيعات التجزئة وموافقات البناء ؛ وستنشر جارتها نيوزيلندا مؤشر ثقة الأعمال الجديدة، وستنشر سويسريا تقريراً عن إقتصادها.
وفي مستهل الأسبوع المقبل ، جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها، والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الأحد 27 حزيران/يونيو
ستنشر اليابان بيانات مبيعات التجزئة الشهرية ، وهي مقياس أساسي لمدى الإنفاق الاستهلاكي.
الاثنين 28 حزيران/يونيو
سينشر البنك الوطني النيوزيلندي تقريراً شهرياً مرتقباً عن الثقة في الأعمال التجارية ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية بشكل عام. وفي وقت لاحق من ذات اليوم ، ستعلن نيوزيلندا عن بيانات تصاريح البناء ، وهو مقياس رئيسي للنشاط المستقبلي لقطاع البناء.
وفي الوقت نفسه ، ستنشر ألمانيا نشر البيانات الأولية لمؤشر التضخم في أسعار المستهلكين. بينما يعتزم الاتحاد الأوروبي إصدار تقرير العرض النقدي، وهو الذي يقيس التغير في الكمية الإجمالية للعملة المحلية المتداولة ، والمودعة في البنوك ، والمعطاه عن طريق القروض الخاصة.
كذلك ستعلن الولايات المتحدة عن مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي ، والذي يلقي الضوء على انفاق المستهلكين ، وستنشر كذلك بيانات مختلفة عن الإنفاق الشخصي والدخل الشخصي.
في وقت لاحق من نفس اليوم ، ستنشر اليابان تقارير الإنتاج الصناعي والإنفاق الأسري.
الثلاثاء 29 حزيران/يونيو
ستعلن الشركة العالمية المتخصصة في الخدمات المالية (يو بي إس أي جي)، ستنشر تقريرها الشهري (مؤشر الاستهلاك السويسري) وهو مؤشر مركب على أساس خمسة مؤشرات اقتصادية مستندة إلى المستهلك.
وفي الوقت نفسه، ستعلن كندا بيانات التغيير في أسعار المواد الخام المنشورة من قبل الشركات المصنعة ، وهو مؤشر رئيسي لتضخم المستهلكين.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، سيصدر (مجلس المؤتمر) ، وهو مجموعة أبحاث خاصة غير رسمية ، نتائج الدراسة الاستقصائية التي يجريها حول ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ، وهي مؤشر رئيسي للانفاق الإستهلاكي. كذلك، سيتم أيضا إصدار مؤشر ستاندرد اند بورز/سي بي 20 لأسعار المنازل.
الاربعاء 30 حزيران/يونيو
ستصدر جمعية قطاع الإنشائات (نيشنوايد) بيانات هامة عن أسعار المساكن في المملكة المتحدة. وستنشر بريطانيا أيضا التقدير النهائي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الاول من العام، وهو أوسع مقياس للنشاط الاقتصادي.
سيصدر معهد (كوف) للأبحاث بيانات عن الاقتصاد السويسري ، في شكل مؤشر مركب على أساس 12 من المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بقطاع الإسكان ، والثقة المصرفية ، والإنتاج ، والطلبيات الجديدة وثقة المستهلكين.
أيضا ، سينشر الاتحاد الأوروبي تقريرا أوليا عن التضخم في أسعار المستهلكين في منطقة اليورو. بينما من المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي (جان-كلود تريشيه) في وقت لاحق في مؤتمر صحافي سيعقد في روما.
وستصدر شركة (أي دي بي) لمعالجة بيانات الرواتب عن تقرير مهم بشأن التغير في عدد الوظائف في القطاع الخاص الأميركي. في وقت لاحق من نفس اليوم ، ستنشر كندا بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهرية.
وسيعلن بنك اليابان مؤشر (تانكان) للصناعات الكبيرة، وهو مقياس لظروف العمل في قطاع الصناعة التحويلية في اليابان.
الخميس 1 حزيران/يوليو
ستصدر استراليا تقريراً شهري عن موافقات البناء ، وهو مقياس للنشاط المستقبلي في قطاع البناء، وكذلك ستصدر البلاد مؤشر مبيعات التجزئة.
أما مجموعة أبحاث السوق (ماركيت) فستنشر تقريراً عن النشاط الصناعي في منطقة اليورو على أساس مسح مديري المشتريات. وستنشر المجموعة تقريرا مماثلا بعد ذلك بقليل، ولكن لقطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة.
وفي وقت لاحق من اليوم ، ستصدر الولايات المتحدة البيانات الأسبوعية المهمة بخصوص المطالبات الأسبوعية الأولية للعاطلين عن العمل. كما ستنشر بيانات خاصة حول سوق الاسكان الامريكية وقطاع الصناعة التحويلية.
الجمعة 2 تموز/يوليو
ستنشر مجموعة أبحاث (ماركيت) تقريرها الشهري عن نشاط قطاع البناء في المملكة المتحدة على أساس مسح مديري المشتريات.
وكذلك، سيعلن الاتحاد الأوروبي عن بيانات حول معدل البطالة في منطقة اليورو ، وتوضح هذه البيانات تفاصيل النسبة المئوية من القوى العاملة للعاطلين عن العمل والذين يسعون بنشاط لإيجاد عمل خلال شهر آيار/مايو.
وستنشر الولايات المتحدة في وقت لاحق تقرير التوظيف الشهري، والذي يتضمن بيانات التغيير في عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية والتغيير في معدل البطالة على المستوى الوطنى.