من نيلسون أكوستا
هافانا (رويترز) - اجتمع ضباط من الجيش الكولومبي ومقاتلون يساريون وجها لوجه يوم الجمعة لأول مرة في الحرب الدائرة منذ 50 عاما لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار يمكن أن يصمد إذا توصلت الحكومة والمتمردون إلى اتفاق سلام شامل.
وتجري حكومة الرئيس خوان مانويل سانتوس محادثات في كوبا منذ أكثر من عامين مع القوات المسلحة الثورية الكولومبية ذات النهج الماركسي وتوصلا إلى ثلاث اتفاقيات جزئية من جدول أعمال المحادثات المؤلف من خمس نقاط.
وبدأ الطرفان مؤخرا محادثات حول نقطة رئيسية أخرى تتعلق بالتعويضات لضحايا الحرب حيث بدآ الاستماع إلى شهادات ممن فقدوا اقارب لهم أو شردتهم الحرب وهي الأطول في أمريكا اللاتينية والتي أودت بحياة 200 ألف شخص منذ عام 1964 .
لكن المفاوضين في محادثات السلام قرروا البدء في مناقشة اتفاق من المتوقع أن يكون الأكثر صعوبة وهو المتعلق بكيفية إنهاء الصراع والتوصل لاتفاق ثنائي ودائم لوقف إطلاق النار.
ولم يحدث أن جلس ضباط عاملون مع أعضاء من القوات المسلحة الثورية الكولومبية في محادثات للسلام.
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)