هذا و كانت أبرز النقاط التي اختلف عليها الاثنين هي الخطة الضريبية التي يتبعها أوباما حالياً و التي أشار رومني أنه قد يتبعها في حال تولى منصب الرئاسة، مشيراً كل واحد منهم عن فشل الخطة الضريبية للآخر، علماً بأن رومني كان أكثر عدوانية في انتقاده لسياسة أوباما الحالية التي دفعت مستويات البطالة للأعلى بشكل كبير، مشيراً بأنه كيف لأوباما أن يدخل مكتبه مواجهاً ما يزيد عن 23 مليون عاطل عن العمل و مستويات بطالة مرتفعة و ترهل اقتصادي بشكل عام.
و من جهته أشار أوباما إلى أن خطة رومني لاقتطاع ضرائب الدخل بما يصل إلى 20% دون رفع نسبة عجز المخيزانية ليس له إلا أن يزيد العبئ على الطبقة المتوسطة التي لا يستطيع الاقتصاد أن يمضي قدماً دونها، و اتهم أوباما ميت رومني الذي كان محافظاً لولاية ماساتشوستس سابقاً بأن خطته التي من شأنها أن توفر 5 تريليون دولار لن تنجح و ستفشل كما حدث في قديم الزمان علماً بأن رومني قد غلّط أوباما مشيراً بأن خطته لن توفر خمسة تريليونات دولار.
كما قال رومني إن أوباما ما زال يدفع باتجاه نفس السياسات التي تبناها عندما تولى منصبه قبل أربع سنوات وهذه الخطوات قد فشلت في مكافحة ارتفاع معدلات البطالة وإنعاش الاقتصاد مرة أخرى و أنه يجب اتخاذ طرق جديدة لدعم وتيرة النمو و انعاش الاقتصاد، علماً بأن بنود خطة رومني هي زيادة الطاقة المحلية وانفتاح التجارة بشكل أكبر وتحسين مهارات العمال تحديد موازنة الميزانية إنشاء شركات صغيرة يكون لها أثر ايجابي على الاقتصاد.
واختلف أوباما و رومني أيضاً في جزء آخر من المناظرة على نظام الرعاية الصحية ومشروع قانون إصلاح وول ستريت، علماً بأنه سيتم عقد المناظرة الثانية في 16 أكتوبر في ولاية كنتاكي والثالثة في 22 أكتوبر الحالي في فلوريدا.