قررت المملكة العربية السعودية أن تتمرد على قرار منظمة الأوبك بعدم زيادة انتاج النفط وقررت أن تقوم من جانب واحد بزيادة انتاجيتها من النفط إذا احتاجت السوق العالمية إلى ذلك ولكن هذا ينذر بكارثة تهدد الأجيال القادمة في السعودية إذ أكد جيف كوري الرئيس العالمي لبحوث السلع الاولية لدى بنك جولدمان ساكس يوم الاثنين ان طاقة انتاج النفط الفائضة لدى السعودية ستتقلص الى لاشئ تقريبا اذا رفعت المملكة بشكل سريع انتاجها الى عشرة ملايين برميل يوميا.
وكانت المملكة قد صرحت الأسبوع الماضي انها ستزيد الانتاج من طرف واحد اذا احتاجت السوق بعد أن أخفقت الدول الأعضاء في منظمة أوبك في التوصل الى اتفاق بشأن سياسة الانتاج، وذكرت صحيفة الحياة السعودية ان المملكة ستزيد انتاجها الى عشرة ملايين برميل يوميا من النفط في يوليو تموز مما لن يترك لها سوى 500 ألف برميل يوميا كطاقة انتاج فائضة على حد قول كوري.
كما حذر أمام قمة رويترز العالمية للطاقة والمناخ «إذا وصل إنتاج السعودية إلى عشرة ملايين برميل يوميا فإن ذلك سيخلق سوقا متوترة للغاية قياسا إلى الطاقة الفائضة.»
طالبت السعودية، ومعها الإمارات والكويت في الاجتماع الوزاري لمنظمة أوبك، بزيادة سقف إنتاج المنظمة نحو 1.5 مليون برميل يومياً فوق مستوى الإنتاج الفعلي لنيسان (ابريل) والبالغ 28.8 مليون برميل يومياً، ما يعني أن يقترب إنتاج المنظمة من توقعات الأمانة العامة لـ «أوبك»، بارتفاع الطلب على نفط المنظمة إلى نحو 30.5 مليون برميل يومياً في الفصل الرابع من السنة. (مصدر: www.nuqudy.com)