بروكسل، أول سبتمبر/أيلول (إفي): يدرس الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) صيغا للتعاون مع السلطات الليبية الجديدة في تحسين أمن البلاد، حسبما أعلنت الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون اليوم الخميس.
وقالت أشتون، في مؤتمر صحفي، أن الأمر يتطلب عملا "على المدى الطويل"، يضمن أن تحظى ليبيا بشرطة قوية، تتمكن من السيطرة على الأسلحة المنتشرة في البلاد، وتكون قادرة على إدارة حدودها.
وأشارت إلى أن الاتحاد أرسل ممثلين عنه إلى ليبيا لبحث كيفية المساهمة في تحسين الوضع الأمني، وأوضحت أنها أجرت اتصالات مع الأمين العام للناتو أندريس فوج راسموسن.
وعلاوة على الأمن، تبرز بين أولويات الاتحاد الأوروبي في سياسته حيال ليبيا كل من دعم الاقتصاد، وتعزيز الديمقراطية، والمساعدة الإنسانية العاجلة.
وفيما يتعلق بالجانب الأخير، قالت المسئولة الأوروبية إن طرابلس يبدو أن لديها حاليا ما يكفي من إمدادات المياه والفرق الطبية.
ووصفت المؤتمر الدولي المنعقد في باريس اليوم حول ليبيا، بفرصة كي يفكر المجتمع الدولي على المدى الطويل في سبل مساعدة الشعب الليبي.
وينتظر أن يوافق الاتحاد الأوروبي اليوم، قبل بدء الاجتماع، على رفع العقوبات المفروضة منذ أشهر على 30 شركة نفطية وميناء في ليبيا.(إفي)