Investing.com- لم يطرأ تغيير يذكر على الذهب خلال تداولات اليوم الثلاثاء، بعد أن أظهرت بيانات ان التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة كان بدون تغيير في تشرين الثاني/نوفمبر، في حين ارتفعت الاسعار باستثناء المواد الغذائية والطاقة سجلت نسب متواضعة.
وذكرت وزارة التجارة الامريكية ان اسعار المستهلكين كانت دون تغيير الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 0.2٪ في تشرين الاول/أكتوبر.عن الشهر السابق، وموافقة للتوقعات وبعد زيادة بنسبة 0.2٪ في تشرين الاول/أكتوبر.
وعلى اساس سنوي ارتفعت اسعار المستهلكين بنسبة 0.5٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، مقارنة مع توقعات لزيادة 0.4٪، وبعد ارتفاع بنسبة 0.2٪ في تشرين الاول/أكتوبر.
وارتفع التضخم الاساسي الذي لا يشمل أسعار المواد الغذائية والطاقة، بنسبة 0.2٪، موافقا للتوقعات.
وارتفع {{ecl-||323مؤشر ظروف العمل العام}} إلى -4.6 هذا الشهر من قراءة -10.7 في تشرين الثاني/نوفمبر،. وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع المؤشر إلى -6.0 في كانون الاول/ ديسمبر.
ومن المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة على نطاق واسع للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو 2006. والذي يستمر لمدة يومين ويبدأ اعماله في تمام الساعة 2.00 بالتوقيت الشرقي من يوم الأربعاء.
وسيتم عقد مؤتمر صحفي بعد نصف ساعة من اصدار بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فيما يترقب المستثمرون اي مؤشرات حول رفع اسعار الفائدة في المستقبل، ويتوقع الكثيرون ان تكون الزيادة بأسعار الفائدة تدريجية وذلك بسبب فتور النمو وتباين السياسات النقدية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
ويتوقع الكثيرون ان تكون الزيادة بأسعار الفائدة تدريجية وذلك بسبب فتور النمو وتباين السياسات النقدية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب تسليم شباط/فبراير بنسبة 60 سنتا أو مايعادل 0.06٪، ليتداول عند 1.062.80 دولار للاونصة خلال التداولات الصباحية في الولايات المتحدة، وقبل ذلك بيوم تراجع الذهب بنسبة 12.30 دولار او مايعادل 1.14٪، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في الجلسة عند 1.058.10 دولار لالونصة وهو ادنى سعر منذ 3 كانون الاول/ديسمبر.
ويسير المعدن الأصفر في طريقه لتسجيل اكبر تراجع سنوي بنسبة 10٪ في عام 2015، وهو التراجع السنوي الثالث على التوالي، وسط التكهنات حول توقيت رفع سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي استمر يسيطر على معنويات المستهلكين على مدى عام.
وتؤثر توقعات ارتفاع معدلات الاقتراض على سعر الذهب الذي يتراجع، كما يعاني المعدن الثمين، للتنافس مع الأصول ذات العوائد عندما ترتفع الأسعار.
وفي الوقت نفسه، تراجعت عقود الفضة تسليم اذار/مارس بنسبة 2.0 سنتا، أو مايعادل 0.15٪، لتتداول عند 13.67 دولار للأونصة، وتراجعت الاسعار الى 13.62 دولار للاونصة يوم الاثنين وهو مستوى لم تسجله الفة منذ آب/اغسطس.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، تراجع النحاس لليوم الثاني على التوالي خلال تداولات اليوم الثلاثاء، فيما قلل المستثمرون من التعامل مع الاصول الخطرة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.