برلين (رويترز) - قال وزير الخارجية الفرنسية جان مارك أيرو في بداية مباحثات بخصوص الأزمة السورية في برلين إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد تتحمل المسؤولية كاملة عن تقويض الهدنة في حلب.
وقال أيرو "ما يحدث في حلب مأساة تتطلب رد فعل أقوى. إنها أزمة مروعة تحدث هناك بسقوط هؤلاء الضحايا.. والنظام يتحمل المسؤولية كاملة عما يحدث وهذا يعني تقويض الهدنة.. ويعني الاستمرار في تدمير المستشفيات وقتل النساء والأطفال والمدنيين والأطباء."
ودعا الوزير الفرنسي لاجتماع يوم الاثنين المقبل في فرنسا بمشاركة عشر دول -بينها دول عربية- مشاركة في مباحثات الهدنة. وأضاف "يجب تسوية كل شيء للعودة إلى مسار الهدنة."
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن من الضروري بذل كل جهد لوقف تصعيد العنف في سوريا وإنه لا حل عسكريا للأزمة.
وتستضيف ألمانيا المباحثات التي تضم أيضا رياض حجاب منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لكثير من فصائل المعارضة السورية وممثل الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)