احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

لماذا تخلت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في عامين؟

تم النشر 07/07/2021, 09:52
محدث 07/07/2021, 10:05
© Reuters.  لماذا تخلت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في عامين؟
GS
-
DX
-
LCO
-
CL
-

Arabictrader.com - تخلت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في عامين منذ مساء تداولات أمس. وأغلقت أمس على هبوط بنسبة 3.32% عن أعلى مستوى وصلت له منذ 2018. وحاليا يبدأ النفط الخام على هبوط جديد بحوالي 0.10% أثناء تعاملات الفترة الأسيوية. فلماذا يتراجع سعر النفط الخام؟

حاولت مراسلة سوق النفط، أمينة بكر، الإجابة على هذا التساؤل لموقع Forexlive مصرحة بأنه قد تراجعت أسعار النفط أمس بعد محاولة الدفع فوق أعلى مستويات 2018 عند 76.88 دولارا، لكن من الواضح أن جني الأرباح هو السبب الرئيسي في تخلي سعر عن النفط عن الصعود الأخير مع اقترابنا من المستوى الفني الرئيسي.

في مكان آخر، يقترب النفط من أعلى مستوياته في 2018 الآن وهذا يستدعي بعض التحجيم الخفيف من صفقات الشراء بعد ارتفاع النفط منذ أبريل. ومع ذلك، فإن كسر أعلى المستويات في 2018 قد يطلق الزخم نحو 80 دولارا. بعد ذلك، وقد يكون هذا هو المكان الذي يتوقف فيه المشترون لبعض الوقت لبعض التنفس بعد الارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية.

وأضافت، أنه اقترب سوق النفط بالفعل من أعلى مستوياتها في 2018، وهذا بحد ذاته قد يثير بعض المجال للمشترين لسحب بعض الأموال من الطاولة وسط حالة عدم اليقين والفوضى التي خلقتها أوبك+، على الرغم من عدم وجود صفقة، أي أن نقص المعروض يعد أمرا جيدا في المدى القصير.

لذلك في غياب اتفاق جديد، ستظل تخفيضات إنتاج أوبك زائد عند المستوى المتفق عليه في يوليو البالغ حوالي 5.7 مليون برميل يوميا في أغسطس وما بعده. وفي هذا الصدد، أوضح بنك جولدمان ساكس (NYSE:GS) يوم الثلاثاء إن انهيار محادثات إنتاج النفط في أوبك+ أدى إلى عدم اليقين في مسار إنتاج المجموعة، مع الحفاظ على نظرته بوصول سعر خام برنت إلى 80 دولارا للبرميل هذا الصيف وزيادة تدريجية في الإنتاج أوائل العام المقبل.

ويذكر أنه ألغى وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في مجموعة تعرف باسم أوبك+، محادثات إنتاج النفط يوم الإثنين ولم يحددوا موعدا جديدا لاستئنافها، بعد صدام الأسبوع الماضي عندما رفضت الإمارات العربية المتحدة مقترح تمديد ثمانية أشهر لقيود الإنتاج.

وفي الساعة 8:49 ص بتوقيت جرينتش، ترتفع العقود الآجلة لخام برنت قليلا بمقدار 28 سنتا أو 0.38% إلى 74.78 دولار للبرميل بعد انخفاض أمس. ذلك فيما تصعد أيضا العقود الآجلة للخام الأمريكي بمقدار 31 سنت أو 0.42%، عند 73.67 دولارا للبرميل. بينما يتم تداول العقود الفورية لكل من الخام الأمريكي وخام برنت على هبوط بنسبة 0.14% على أساس يومي.

اطلع على المقالة الأصلية

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.