استانة (رويترز) - قال مسؤول كبير يوم الخميس إن روسيا قلقة من "ارهابيين" يحتشدون على طول حدود كومنولث الدول المستقلة السوفيتية السابقة لكن عودة موسكو الى السيطرة على حدود طاجيكستان المشتركة مع أفغانستان "ليست في جدول الأعمال."
وعبرت روسيا وحلفاؤها الاقليميون من الدول السوفيتية السابقة عن قلقهم مرارا من زيادة نشاط المتشددين الاسلاميين قرب حدودها مع دول آسيا الوسطى التي يعيش فيها غالبية مسلمة.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي يوري بوريسوف قال لرويترز الشهر الماضي ان موسكو لا تستبعد قرارا بارسال حرس الحدود الروسي الى طاجيكستان لضبط حدودها مع أفغانستان.
ويوم الخميس قال منسق جهاز حرس الحدود في كومنولث الدول المستقلة انه لا توجد مثل هذه الخطط.
وتابع الكولونيل جنرال الروسي الكسندر مانيلوف للصحفيين في استانة عاصمة قازاخستان "هذه القضية ليست في جدول الاعمال. لم تطلق الدولة (الروسية) مثل هذه المهمة."
وكان الجيش الروسي ينظم دوريات على الحدود الحساسة لطاجيكستان مع أفغانستان ثم انسحب عام 2005 بعد الاتفاق مع حكومة دوشنبه.
وقال مانيلوف على هامش اجتماع لحرس حدود كومنولث الدول المستقلة إن تقديراتهم تشير الى احتشاد "نحو 4500 متشدد وارهابي" قرب كومنولث الدول المستقلة في المناطق الحدودية الافغانية.
ويوجد قاعدة روسية (بيس 201) في طاجيكستان وبها 6000 فرد وهو ما يمثل أكبر نشر للقوات البرية الروسية في الخارج. وفي اكتوبر تشرين الاول عام 2013 أبرمت طاجيكستان اتفاقا مع موسكو وافقت فيه على تمديد بقاء القوات الروسية في القاعدة ثلاثين عاما.