(رويترز) - أنهى إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) بطل دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم موسمه المظفر بفوز ساحق 5-1 على أودينيزي يوم الأحد مع تجمع آلاف المشجعين خارج استاد سان سيرو للاحتفال.
وحقق فريق المدرب أنطونيو كونتي لقبه الأول في الدوري في 11 عاما قبل أربع جولات على نهاية الموسم في الثاني من مايو أيار، لكن تعين عليه الانتظار حتى الجولة الأخيرة من الموسم ليرفع الكأس.
وهز آشلي يانج وكريستيان إريكسن الشباك قبل الاستراحة وأكمل لاوتارو مارتينيز وإيفان بريشيتش وروميلو لوكاكو الخماسية قبل أن يسجل روبرتو بيريرا هدف أودينيزي الوحيد من ركلة جزاء.
وأنهى إنتر الموسم وفي رصيده 91 نقطة، ليتجاوز حاجز 90 نقطة للمرة الثانية بعد حصوله على 97 نقطة في موسم 2006-2007، وتمكن من الاحتفال بإنجازه أمام ألف مشجع تم دعوتهم إلى الاستاد.
وتم السماح لحوالي 4500 مشجع آخرين بالتجمع خارج الاستاد وكانوا في أماكنهم بالفعل قبل وقت طويل من انطلاق المباراة لمرافقة حافلة الفريق وهي في طريقها للاستاد.
وبعد المباراة التف لاعبو إنتر حول القائد سمير هاندانوفيتش الذي رفع الكأس. وفي حين احتفل لاعبو إنتر والجماهير باللقب 19 في الدوري في تاريخ النادي، انهمرت دموع لوكاكو.
وأبلغ هاندانوفيتش منصة دازون "إنها مشاعر رائعة.. فرحة وسعادة.
"انتظرنا طويلا جدا من أجل هذا اليوم، والآن نستمتع به. هذه يجب أن تكون نقطة انطلاق لنا. الفوز بالدوري هو حلم كل طفل، وهو شيء جميل".
وأجرى كونتي تغييرات عديدة على تشكيلته في المباراة، وأبقى على لاعبين مثل لوكاكو وإريكسن على مقاعد البدلاء. لكن إنتر أمتع أفراد عائلات اللاعبين والرعاة وموظفي النادي بمهرجان أهداف.
وسجل يانج من مدى قريب بعد ثماني دقائق وأضاف إريكسن، الذي شارك بدلا من ستيفانو سينسي المصاب قبل الاستراحة، الهدف الثاني بتسديدة من ركلة حرة من عند حافة منطقة الجزاء.
وجعل مارتينيز النتيجة 3-صفر من علامة الجزاء قبل أن يشترك بريشيتش ولوكاكو وترك الاثنان بصمة.
وسجل اللاعب الكرواتي بتسديدة رائعة قبل أن يحرز لوكاكو هدفه 30 هذا الموسم في جميع المسابقات بصدره بعد أن ارتدت تسديدة ألكسيس سانشيز من القائم لتصطدم باللاعب البلجيكي وتدخل المرمى.
ولم يؤثر هدف بيريرا المتأخر من ركلة جزاء على أجواء البهجة في إنتر.
ورفع إنتر رصيده من الأهداف هذا الموسم إلى 89 هدفا، وهي أعلى حصيلة له منذ 1950-1951 وثالث أعلى حصيلة على الإطلاق.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)