لندن (رويترز) - انخفض الدولار الأمريكي مقابل عملات رئيسية أخرى يوم الجمعة مع تعافي الإقبال على المخاطرة في مختلف الأسواق، وذلك بعد أن ساعد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع في تهدئة التوتر بشأن تسارع التضخم بالولايات المتحدة.
وانخفض الدولار، الذي يُعتبر ملاذا آمنا في أوقات تقلبات السوق، ثلث نقطة مئوية مقابل سلة من العملات، ماحيا بعض مكاسبه السابقة التي حققها يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعا مفاجئا في أسعار المستهلكين.
وهون مسؤولو الاتحادي من شأن توقعات تشديد السياسة، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار على خلفية إعادة فتح الاقتصاد سيكون مؤقتا.
ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكيين في أبريل نيسان بأسرع وتيرة في نحو 12 عاما بفعل ازدهار في الطلب.
ومن المقرر صدور من البيانات الأمريكية الأخرى في وقت لاحق من يوم الجمعة، منها مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي، والتي من المرجح أن تعطي مزيدا من المؤشرات بشأن مدى التعافي الاقتصادي.
وكان اليورو من بين العملات الرابحة مقابل الدولار يوم الجمعة، إذ صعد 0.4 بالمئة إلى 1.21265 دولار.
ويتجه الجنيه الإسترليني لتسجيل ربح يفوق 0.5 بالمئة على أساس أسبوعي، وذلك بدعم رهانات على تعاف اقتصادي قوي في بريطانيا وتوقعات بألا يكون هناك أي استفتاء على استقلال اسكتلندا.
وبالنسبة للعملات المشفرة، تتجه بتكوين لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ فبراير شباط، إذ يجري تداولها قرب مستوى 50 ألف دولار، وذلك بعد قول رئيس تسلا (NASDAQ:TSLA) إيلون ماسك هذا الأسبوع إنه سيوقف قبول الدفع بالعملة المشفرة مقابل سياراتها بسبب مخاوف بيئية.
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)