Investing.com - وتداولت أسعار النحاس بالقرب من ادنى سعر لها من الجلسة السابقة وعلى مدى اسبوع خلال تداولات اليوم الاربعاء، فيما يترقب المشاركون في السوق بيان السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر في وقت لاحق في الجلسة.
من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة على نطاق واسع للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو 2006. خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي يستمر لمدة يومين ويبدأ اعماله في تمام الساعة 2.00 بالتوقيت الشرقي اليوم يوم الأربعاء.
وسيقوم البنك المركزي أيضا باصدار بيانات حول النمو الاقتصادي واسعار الفائدة.
وسيتم عقد مؤتمر صحفي بعد نصف ساعة من اصدار بيان مجلس الاحتياطي الفيدرالي، فيما يترقب المستثمرون اي مؤشرات حول رفع اسعار الفائدة في المستقبل، ويتوقع الكثيرون ان تكون الزيادة بأسعار الفائدة تدريجية وذلك بسبب فتور النمو وتباين السياسات النقدية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
ويتوقع الكثيرون ان تكون الزيادة بأسعار الفائدة تدريجية وذلك بسبب فتور النمو وتباين السياسات النقدية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك ارتفعت عقود النحاس الاجلة تسليم آذار/مارس بنسبة 0.7 سنتا، أو مايعادل 0.33٪، ليتداول عند 2.059 دولار للرطل خلال التداولات الصباحية وفي الوقت نفسه ارتفعت أسعار عقود النحاس تسليم ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.17٪لتتداول عند 4581.75 دولار للطن المتري.
وفي اليوم السابق، تراجعت اسعار النحاس بنسبة 5.5 سنتا، أو مايعادل 2.6٪، بعد ان ذكرت شركة التعدين العملاقة ريوتينتو انه تم تأمين 4.4 مليار دولار كتمويل لتوسيع منجم النحاس التابع للشركة في أويو تولجيو في منغوليا. عند التشغيل الكامل، ويمكن ان ينتج المنجم بمعدل 430.000 طن مترري من النحاس او مايقرب 2٪ من الإمدادات العالمية.
ويسير النحاس هو على الطريق لتسجيل تراجع سنوي بنسبة 25٪ في عام 2015 وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي بقيادة الصين مما اشعر التجار بالفزع واثر على المعنويات.
وتعتبر الصين أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وتشكل 45٪ من الاستهلاك العالمي.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن، ارتفعت عقودالذهب الآجلة ولكن بقيت المكاسب محدودة مع ترقب المتداولين لنتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في غاية الأهمية.
ويسير المعدن الأصفر في طريقه لتسجيل اكبر تراجع سنوي بنسبة 10٪ في عام 2015، وهو التراجع السنوي الثالث على التوالي، وسط التكهنات حول توقيت رفع سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي استمر يسيطر على معنويات المستهلكين على مدى عام.
وتؤثر توقعات ارتفاع معدلات الاقتراض على سعر الذهب الذي يتراجع، كما يعاني المعدن الثمين، للتنافس مع الأصول ذات العوائد عندما ترتفع الأسعار.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عقود الفضة تسليم آذار/مارس بنسبة 2.5 سنتا، أو مايعادل 0.18٪، لتتداول عند 13.79 دولار للأونصة. وتراجعت الأسعار إلى 13.62 دولار للاونصة يوم الاثنين، وهو تشهده الفضة منذ آب/اغسطس 2009.