اعلنت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية بأن العالم أصبح قرية صغيرة، ولم يعد هناك مجال لعدم الانخراط في الأسواق الدولية لمن أراد أن يحجز مكانا مميزاً في مقدمة الدول الفاعلة في التجارة الدولية،ويأتي حرص وزارة التجارة الخارجية على الوصول بالمنتج الإماراتي للعالمية من خلال المشاركة بفعالية في المعارض الدولية المتخصصة حول العالم، حيث إن ذلك يعني تحقيق فائدة مزدوجة للاقتصاد الوطني وقطاع الأعمال فمن جانب إطلاع المصدرين الوطنيين بآخر التطورات العالمية في مجال التصدير ومن جانب آخر إطلاع العالم على المنتج الإماراتي وجودته وقدرته على المنافسة إقليمياً وعالمياً، فالإمارات تم تصنيفها من الدول المحققة للنمو المدفوع بالابتكارات والمعرفة. وتقوم وزارة التجارة الخارجية بتنظيم بعثات ترويجية للصادرات الإمــــاراتية حول العالم خلال هذا العام.
واكد عبد الله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية أن المشاركات في الفعاليات التجارية حول العالم تمت بناء على نتائج دراسات متخصصة ودراسة الأسواق واحتياجات الشركات الإماراتية وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص المحلي والاتحادي، وتحديد التكلفة والعائد من كل مشاركة مع القيام بالتنسيق مع منظمي المعارض التجارية والاستثمارية في العالم لتأمين مشاركة الإمارات في مثل هذه الفعاليات الدولية. وأكد حرص الوزارة على مساعدة الشركات في الإمارات على توسيع علاقاتها العالمية وكذلك شرح الإمكانيات الاستثمارية في إمارات الدولة للجمهور العالمي.
كما أكد تقرير لدائرة التنمية الإقتصادية في أبوظبي أن الإمارات تعد الشريك الخليجي الأكبر في التعاملات التجارية مع اليابان باستيرادها نحو 37 بالمائة من الواردات الخليجية من اليابان عام 2010 موضحة أن واردات الإمارات من اليابان بلغت نحو 3ر7 مليار دولار عام 2010 وتتركز في السيارات والأجهزة الإلكترونية والآلات والنسيج بينما بلغت صادراتها لليابان نحو 2ر29 مليار دولار عام 2010 وتتركز في البترول الخام والغاز الطبيعي.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة واليابان ترجع إلى عام 1972 .
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة فقد بلغت قيمة واردات اليابان من الإمارات حتى نهاية شهر أكتوبر2011 نحو 4ر35 مليار دولار بزيادة نسبتها 8ر50 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام السابق بينما بلغت صادرات اليابان إلى الإمارات حتى نهاية شهر أكتوبر2011 نحو 6 مليارات دولار بانخفاض نسبته 1ر1 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام السابق 2010.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
واكد عبد الله آل صالح وكيل وزارة التجارة الخارجية أن المشاركات في الفعاليات التجارية حول العالم تمت بناء على نتائج دراسات متخصصة ودراسة الأسواق واحتياجات الشركات الإماراتية وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص المحلي والاتحادي، وتحديد التكلفة والعائد من كل مشاركة مع القيام بالتنسيق مع منظمي المعارض التجارية والاستثمارية في العالم لتأمين مشاركة الإمارات في مثل هذه الفعاليات الدولية. وأكد حرص الوزارة على مساعدة الشركات في الإمارات على توسيع علاقاتها العالمية وكذلك شرح الإمكانيات الاستثمارية في إمارات الدولة للجمهور العالمي.
كما أكد تقرير لدائرة التنمية الإقتصادية في أبوظبي أن الإمارات تعد الشريك الخليجي الأكبر في التعاملات التجارية مع اليابان باستيرادها نحو 37 بالمائة من الواردات الخليجية من اليابان عام 2010 موضحة أن واردات الإمارات من اليابان بلغت نحو 3ر7 مليار دولار عام 2010 وتتركز في السيارات والأجهزة الإلكترونية والآلات والنسيج بينما بلغت صادراتها لليابان نحو 2ر29 مليار دولار عام 2010 وتتركز في البترول الخام والغاز الطبيعي.. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة واليابان ترجع إلى عام 1972 .
ووفقا لأحدث البيانات المتاحة فقد بلغت قيمة واردات اليابان من الإمارات حتى نهاية شهر أكتوبر2011 نحو 4ر35 مليار دولار بزيادة نسبتها 8ر50 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام السابق بينما بلغت صادرات اليابان إلى الإمارات حتى نهاية شهر أكتوبر2011 نحو 6 مليارات دولار بانخفاض نسبته 1ر1 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام السابق 2010.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم