Investing.com – إستقر الدولار أمام العملات الرئيسية الأخرى في تداولات هادئه اليوم الإثنين، مع إستمرار حالة القلق المحيطة بالأوضاع الجيوسياسية في كل من أوكرانيا والعراق، مما أثقل كاهل معنويات الأسواق.
وإرتفع الدولار/ين بنسبة بلغت 0.09٪ ليتداول عند 102.11، ليبقى يتداول فوق أدنى سعر له في أسبوعين، والذي سجله يوم الجمعة عند 101.50.
وكان الدولار قد تراجع مقابل الين يوم الجمعة، بعد أن أعطى الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم أمس الخميس تفويضه لضربات جوية في العراق لوضع حد للهجمات التي يشنها المتشددون الاسلاميون.
بالإضافة إلى ذلك، حظرت موسكو استيراد معظم المواد الغذائية من الغرب في رد فعل إنتقامي للعقوبات المفروضة عليها بسبب أحداث أوكرانيا. وقال حلف الناتو أن موسكو قد حشدت قواتها على حدود البلاد مع أوكرانيا استعدادا لغزو بري محتمل، بينما سيزور أمين عام الحلف كييف في وقت لاحق من الأسبوع القادم.
وهدأت أنباء هدنة جديدة لوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة بين إسرائيل وحماس في غزة، والذي دخل حيز التنفيذ يوم الأحد أيضا من المخاوف بشأن عدم الاستقرار الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وإنخفض اليورو/دولار بنسبة 0.14% ليتداول عند 1.3392، بعد أن كان قد وصل إلى أدنى سعرله في 9 أشهر يوم الأربعاء عند 1.333.
واستمرت المخاوف بشأن الاختلاف حول السياسة النقدية بين البنك المركزي الأوروبي ونظرائه في العالم، في الضغط على العملة الموحدة.
وإستقر كذلك سعر الدولار أمام كل من الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري، مع إرتفاع الباوند/دولار بنسبة طفيفة بلغت 0.06٪ ليتداول عند 1.6783، بينما إرتفع الدولار/فرنك بنسبة بلغت 0.07٪ ليتداول عند 0.9061.
ولم يظهر الفرنك السويسري تغيير يذكر بعد أن أظهرت بيانات صدرت في يوم سابق اليوم، أن مبيعات التجزئة السويسرية قفزت بقوة وبنسبة 3.4٪ في حزيران/يونيو مقارنة مع ذات العام من الشهر الماضي، لتتفوق بقوة على التوقعات التي كانت تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.3٪.
من جهة أخرى، تباين أداء الدولار أمام العملات الثلاث التي تحمل ذات إسمه في كل من أستراليا ونيوزيلندا وكندا. فلقد تراجع الأسترالي/دولار بنسبة 0.15٪ ليتداول عند 0.9263. كما تراجع الدولار/نيوزيلندي بنسبة 0.04٪ ليسجل 0.8459، في حين إرتفع الدولار/كندي بنسبة 0.10٪ ليسجل 1.0962.
وما زال الدولار الكندي تحت الضغط، بعد ان أظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الجمعة أن عدد الوظائف ارتفع بشكل هامشي وبمقدار 200 وظيفة الشهر الماضي، مما خيب آمال الأسواق التي كانت تترقب إرتفاعاً بمقدار 20 ألف وظيفة، بعد إنخفاض عدد الوظائف بمقدار 9,400 وظيفة في حزيران/يونيو. ومع ذلك، أظهر التقرير أيضا أن معدل البطالة في كندا قد تراجع الى 7.0٪ في تموز/يوليو، من 7.1٪ في الشهر الذي سبقه، وذلك تمشيا مع التوقعات.
هذا وإرتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية أخرى بنسبة 0.06٪ ليسجل قراءة قدرها 81.51، وليبقى على مقربة من أعلى مستوى له في 10 أشهر عند 81.77.