القدس، 21 أبريل/نيسان (إفي): كشفت تقارير إخبارية اليوم عن أن الولايات المتحدة ستخصص نحو 680 مليون دولار حتى عام 2015 كمساعدات لتعزيز أنظمة الدفاع الإسرائيلية المضادة للصواريخ، المعروفة باسم (القبة الحدبدية).
ونقلت الاذاغة العبرية عن مساعد لأحد النواب الجمهوريين بالكونجرس، قوله "إن هذا المبلغ الإضافي سيوفر البطاريات والصواريخ الاعتراضية اللازمة للدفاع عن الدولة العبرية على اساس التغطية الحالية والترسانة المتوفرة لدى مقاتلي حركة حماس وحزب الله".
يشار إلى أن المساعدات الأمريكية العسكرية لإسرائيل تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار، ابتداء من عام 2007 ، ويصب ثلثا تلك المساعدات في أيدي الصناعات العسكرية الأمريكية.
وقدمت واشنطن 205 ملايين دولار لدعم (القبة الحديدية) التي صنعتها شركة (رفائيل) الإسرائيلية، حيث يستخدم نظامها صواريخ صغيرة موجهة بالرادار لتفجير صواريخ (كاتيوشا) يتراوح مداها من 5 إلى 70 كلم، بالاضافة للقذائف الصاروخية في الهواء.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر العام الماضي تحويل نحو مائتي مليون دولار إلى الدوائر الأمنية لشراء أربع بطاريات أخرى من منظومة (القبة الحديدية) لاعتراض الصواريخ التي تطلقها الميليشيات الفلسطينية من قطاع غزة.
وقد نصبت الدولة العبرية في الرابع من أبريل 2011 البطارية الثانية لمنظومة القبة الحديدية (والتي تبلغ ميزانيتها ما يعادل 140 مليون يورو)، بمنطقة اشكلون، للوقاية من قذائف الصواريخ.
وسبق أن أعلنت قبلها في 27 مارس/آذار قيامها بنشر البطارية الأولى من المنظومة بمنطقة بئر السبع لاعتراض القذائف الصاروخية وقذائف الهاون التي تتعرض لها من قطاع غزة.
وأفادت مصادر عسكرية آنذاك بأن الدرع الجديد يحمي 95% من المقيمين في المناطق القريبة من قطاع غزة، إلا أنه سيتجاهل الصواريخ التي قد تصيب المناطق المفتوحة نظرا للتكلفة الباهظة للمنظومة الاعتراضية المضادة للصواريخ.
وأقرت تل أبيب مؤخرا بكفاءة منظومتها الدفاعية في التصدى للصواريخ والتي كانت انطلقت من قطاع غزة الشهر الماضى، وتجاوزت مائتي صاروخ، اعترضت (القبة الحديدية) أغلبها، وهو ما دفعها لنشر المزيد منها، وتحدثت عن حاجتها لنحو 14 وحدة منها "لحماية جبهات مختلفة".(إفي)