الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

إيران تجري تدريبات عسكرية سنوية في الخليج وسط توتر مع أمريكا

تم النشر 28/07/2020, 13:50
CL
-

دبي (رويترز) - قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الحرس الثوري بدأ تدريبات عسكرية في الخليج يوم الثلاثاء، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين طهران وواشنطن.

وقال الجيش الأمريكي إن التدريبات تسببت في حالة تأهب قصوى في قاعدتين للقوات الأمريكية بالمنطقة وإن إطلاق إيران للصواريخ غير مسؤول.

وفي السنوات الأخيرة حدثت مواجهات متفرقة في الخليج بين الحرس الثوري والجيش الأمريكي الذي اتهم البحرية التابعة للحرس الثوري بإرسال زوارق الهجوم السريع للتحرش بسفن حربية أمريكية أثناء عبورها مضيق هرمز.

وتجري طهران، التي تعارض وجود القوات البحرية الأمريكية والغربية في الخليج، تدريبات بحرية سنوية على مراحل في الممر المائي الذي تمر عبره نحو 30 بالمئة من إجمالي تجارة النفط الخام والسوائل النفطية الأخرى المنقولة بحرا.

وقال التلفزيون الإيراني "المرحلة الأخيرة من التدريبات والتي يطلق عليها اسم ‘الرسول الأعظم 14‘ بمشاركة قوات الحرس البحرية والجوية بدأت في البر والجو والبحر والفضاء ... في مضيق هرمز والخليج الفارسي".

وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة أنباء فارس إن قواته البحرية والجوية ستستخدم "الصواريخ والطائرات المسيرة ووحدات الرادار" في التدريبات.

وقالت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في بيان إن حالة تأهب قصوى فُرضت في قاعدة العديد الجوية في قطر وقاعدة الظفرة الجوية في الإمارات بدافع الحرص الزائد لأن تقييما أوليا أظهر وجود خطر محتمل.

وجاء في البيان أن "الحادثة استغرقت دقائق وأُعلن أن كل شيء آمن بعد أن زال ما يشير إلى وجود خطر".

وأظهرت صور بالأقمار الصناعية نُشرت يوم الاثنين أن إيران نقلت مجسما لحاملة طائرات أمريكية إلى المضيق فيما يشير إلى أنها ستستخدمه كهدف في التدريبات.

وقالت ريبيكا ريباريتش المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين إن الجيش الأمريكي "يراقب دائما هذا النوع من السلوك غير المسؤول والمتهور من جانب إيران في المناطق القريبة من الممرات المائية الدولية المزدحمة".

وأضافت "هذه التدريبات لم تعطل عمليات التحالف في المنطقة كما لم يكن لها أي تأثير على التدفق الحر للتجارة في مضيق هرمز والمياه المحيطة".

وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة في 2018 عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وأعاد فرض العقوبات التي خفضت بشدة صادرات طهران النفطية.

وقال الحرس الثوري في أبريل نيسان إن طهران ستدمر السفن الحربية الأمريكية في الخليج إذا تعرض الأمن الإيراني للتهديد. وهدد المسؤولون الإيرانيون مرارا بغلق المضيق إذا لم تتمكن طهران من تصدير النفط أو إذا تعرضت مواقعها النووية للهجوم.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20200728T105012+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.