طهران، 3 أبريل/نيسان (إفي): اتهم وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي اليوم مجموعة "أصدقاء سوريا" بدعم الارهاب، لانها لم تبد اعتراضها على الجماعات المسلحة التي تهاجم أهدافا تابعة لنظام دمشق في البلد العربي.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (إرنا) عن وحيدي قوله "لم تقم اي دولة عظمى حتى الان بإدانة الاعمال الارهابية في سوريا، وهو ما يعني دعم الإرهاب، وهذا غير مقبول"، في اشارة الى مجموعة "أصدقاء سوريا" التي تضم 83 دولة، بينها الولايات المتحدة والكثير من بلدان الاتحاد الاوروبي وتركيا وعدة دول عربية.
وأعرب وحيدي عن تأييده للاصلاحات التي أعلن عنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وأكد "لا يمكننا السماح بحدوث كارثة أخرى في المنطقة"، ملمحا الى امكانية اندلاع حرب أهلية في سوريا.
واعتبر كذلك ان بعض الدول الغربية، وبالاخص الولايات المتحدة، تسعى لابقاء حالة انعدم الاستقرار الامني في منطقة الشرق الاوسط، التي طالب بلدانها بألا تدع الغرب يخدعها، تجنبا لنشوب نزاعات في المنطقة.
وكان مؤتمر "أصدقاء سوريا" الثاني، الذي عقد في الاول من الشهر الجاري باسطنبول، قد اعترف بـ(المجلس الوطني السوري) المعارض كممثل شرعي عن جميع السوريين.
وتعيش سوريا أزمة سياسية منذ نحو عام حين بدأت احتجاجات شعبية للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من تسعة آلاف شخص وفقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة.(إفي)