قامت شركة إن تي إس AXS الاندونيسية التابعة لمجموعة الاتصالات السعودية بتاريخ 23/5/2011 بالتوقيع على اتفاقية تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي "ما يعادل 4.5 مليار ريال" ومدة استحقاق سبع سنوات ونصف مع مؤسسات مالية محلية ودولية ويتضمن البرنامج التمويل ثلاثة أجزاء هي كالتالي:
قرض بقيمة 450 مليون دولار أمريكي على أساس المرابحة تم ترتيبه بواسطة دويتشة بنك وبنك إتش أس بي سي وتعهد بتغطية دويتشة بنك والبنك السعودي البريطاني.
تسهيلات بقيمة 400 مليون دولار أمريكي من بنك التنمية الصيني لشراء معدات من شركة هاواوي.
تسهيلات بقيمة 350 مليون دولار أمريكي تم ترتيبها بواسطة بنك إتش أس بي سي بضمان من الوكالة السويدية لآئتمانات التصدير EKN لشراء معدات من شركة أريكسون.
وقد تمت هيكلة جميع القروض وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية. وسوف يستخدم هذا التمويل في تنفيذ استراتيجيات النمو والتوسع لشركة AXS خلال السنوات الخمس القادمة وتحسين نسبة التغطية على مستوي دولة اندونيسيا ودعم الخطط التوسعية للشركة في جميع خدمات الجوال والنطاق العريض الأمر الذي سيؤي بإذن الله إلى ارتفاع إيرادات الشركة وبالتالي ارتفاع العوائد المالية للمجموعة.
وكانت الاتصالات السعودية قد أعلنت في وقت سابق أن مجلس إدارة شركة إن تي إس الاندونيسية المعروفة بعلامتها التجارية (آكسس) التابعة لها ولشركة ماكسيس (MCB) قد اقر خطة عمل توسعية لخمس سنوات قادمة تتطلب تمويلاً من الشركاء وقروض بنكية وبعد التفاهم بين الشركاء أبدت شركة الاتصالات السعودية رغبتها في الاستفادة من هذه الفرصة لزيادة حصتها في شركة أكس نظرا للنمو الواعد في الاقتصاد الاندونيسي الذي يعد من الأكثر نموا في جنوب شرق آسيا.
وعليه تم الاتفاق مساء يوم الأربعاء الموافق 9/3/2011 على أن تقوم شركة الاتصالات السعودية في البداية بتقديم 81 مليون دولار على شكل قرض وكذلك الالتزام بتقديم قرض آخر مبلغ 290 مليون دولار يدفع حسب حاجة الشركة التشغيلية.
كما يشمل الاتفاق أن تتكفل شركة الاتصالات السعودية بتسهيل الحصول على التمويل البنكي اللازم لشركة آكسس حسب حاجة خطة العمل التوسعية للخمس سنوات القادمة، و نتيجة لهذا الاتفاق تلغي شركة ماكسيس كل القروض التي قدمتها لشركة أكسس والبالغة 412 مليون دولار.
وكذلك ينص هذا الاتفاق على أن تزيد حصة شركة الاتصالات السعودية المباشرة في شركة أكسس من 51% إلى 80.1% وبالتالي تنخفض حصة شركة ماكسيس من44% إلى 14.9% مع بقاء الشريك المحلى على حصته البالغة 5% بدون تغيير.
وأوضحت الاتصالات السعودية حينها أن هذا الاتفاق سيمكنها من إدارة و تشغيل شركة آكسس بشكل كامل وتعيين كافة التنفيذيين بالشركة وتعيين جميع أعضاء مجلس الإدارة ماعدا عضو واحد يتم تعيينه بواسطة شركة ماكسيس.