Investing.com - بعد انتشار أخبار عن نية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" استهداف شركة التجارة الإلكترونية "أمازون دوت كوم (NASDAQ:AMZN)" ضريبيا، انخفض سهم الشركة في الوقت الأخير وفقدت مركزها الثالث كأكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية، بعد "آبل" و"ألفابت".
هبط سهم "أمازون دوت كوم" خلال تداولات الأربعاء إلى نطاق تصحيحي، وخلال تداولات أمس الخميس تراجع السهم بنسبة 1.4%، وبذلك بلغت القيمة السوقية للشركة 684.3 مليار دولار من 693.4 مليار دولار، في الوقت نفسه ارتفع سهم "مايكروسوفت" بنسبة 0.6% لتزيد قيمتها السوقية إلى 692.4 دولار من 688.3 مليار دولار.
وعلى مدار ثلاث جلسات من توجيه "ترامب" انتقادات لشركة "أمازون دوت كوم" هبط سهمها بنسبة 9.2% مما أفقد الشركة 69.3 مليار دولار من قيمتها السوقية، في الوقت ذاته خسرت شركة "مايكروسوفت" 29.6 مليار دولار من قيمتها السوقية، إلا أنها ارتفعت إلى المرتبة الثالثة كأكبر شركة أمريكية بعد شركة "آبل" التي وصلت قيمتها السوقية إلى 860.5 مليار دولار، وشركة "ألفابت" التي تقدر قيمتها السوقية بنحو 717.9 مليار دولار.
وكان الرئيس الامريكي "دونالد ترامب" قد قام بشن حملة هجومية أمس الخميس على مجموعة "أمازون دوت كوم" متهما عملاق التجارة الإلكترونية بدفع القليل من الضرائب وإلحاق الضرر ببائعي التجزئة، حيث كتب بعض التغريدات على حسابه على موقع التدوين "تويتر" قائلًا: "عبرت عن مخاوفي تجاه أمازون قبل وقت طويل من الانتخابات".
وأضاف:" خلافا لشركات اخرى، انهم يدفعون القليل من الضرائب او لا يدفعون للحكومات المحلية، ويستخدمون نظامنا البريدي كعامل توصيلات، كما انهم السبب في توقف عمل الآلاف من بائعي التجزئة".
جاء هذه التدوينات بعد قيام موقع "اكسيوس" الاخباري بنشر تقرير، جاء فيه أن "ترامب" مهووس بشركة "أمازون" ويعتقد أن عملاق التجارة الإلكترونية لا يدفع ضرائب كافية، كما أنه يتمتع بمعاملة تفضيلية من خدمة البريد الامريكي، وأن أصدقاء "ترامب" الأثرياء يشكون من أن شركة "أمازون دوت كوم" تقتل المراكز التجارية ومحلات بيع التجزئة.
وبدأت وسائل الإعلام الأمريكية تنقل أخبار ومزاعم تقول أن "ترامب" لديه نيه لملاحقة "أمازون" عملاق التجارة الإلكترونية عن طريق تغييرات ضريبية، إلى أن خرجت سارة ساندراس المتحدثة باسم البيت الأبيض، ونفت كل هذه المزاعم، وأكدت أن إدراة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ليس لديها أي سياسات أو إجراءات محددة قيد الدراسة تستهدف شركة "أمازون دوت كوم".