صوفيا، 20 يوليو/تموز (إفي): نفت السلطات البلغارية اليوم أن يكون منفذ الهجوم على الحافلة التي كانت تقل سائحين إسرائيليين بمدينة بورجاس البلغارية الأربعاء واسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وأكثر من 33 مصابا، هو رجل سويدي من أصل جزائري يدعى مهدي محمد الغزالي (33 عاما)، معتقل سابق في سجن جوانتانامو الأمريكي بكوبا.
ومثل السلطات البلغارية نفت السويد والولايات المتحدة النبأ الذي تناقلته وسائل إعلام.
ومن ناحية أخرى أكدت كالينا شابكونوفا، النائب العام الإقليمي في بورجاس أن الانتحاري الذي نفذ الهجوم ، قام بزيارة منطقتين سياحيتين ساحليتين في البحر الأسود قبل تنفيذ الهجوم.
وأشارت النائب العام إلى أن السلطات البلغارية تحاول معرفة هوية الانتحاري والطريق التي دخل بها البلاد.
وقالت شابكونوفا في تصريحات لمحطة (BNT) إن النيابة كونت صورة لشكل منفذ الهجوم بناء على وصف الشهود الذين رأؤه قبل الهجوم، ولكنها لا تمتلك معلومات حول هويته.
وأشارت النائب العام إلى أن الانتحاري زار بلدة رافدا على بعد 30 كلم جنوبي بورجاس، التي تعد مركزا سياحيا شهيرا شهيرا للغاية بين السائحين البلغار والأجانب على حد السواء.
وبعدها توجه إلى بلدة بوموري حيث حاول تأجير سيارة ولكن صاحب الشركة رفض توقيع العقد بعدما شك في صحة رخصة القيادة.
وبعد الهجوم، تم العثور بين ملابس الانتحاري على رخصة قيادة مزورة من ولاية ميتشيجان الأمريكية، والتي يبدو أنها نفسها التي أثارت شكوك صاحب شركة تأجير السيارات.
(إفي)