من جون ميلر
زوريخ (رويترز) - خفضت محكمة التحكيم الرياضية الإيقاف المفروض على هارولد مين- نيكولز الرئيس السابق للاتحاد التشيلي لكرة القدم ومسؤول الاتحاد الدولي (الفيفا) السابق إلى عامين بدلا من ثلاثة ما يفتح الباب أمام إمكانية عودته إلى عالم اللعبة الشعبية من جديد في الشهر الحالي.
وقالت المحكمة إنها أيدت عقوبة سابقة فرضت على مين-نيكولز لإدانته بانتهاك قواعد الفيفا التي تحظر تقديم وقبول الهدايا وغيرها من الامتيازات.
وكان مين-نيكولز الذي كان يعمل في هيئة التفتيش التابعة للفيفا والمخولة بالنظر في طلبي استضافة نهائيات كأس العالم 2018 و2022 أوقف في البداية لمدة سبعة أعوام بسبب مخالفات مالية وأخلاقية ارتكبها خلال عمله.
وبعد ذلك خفضت لجنة الطعون في الفيفا العقوبة إلى الإيقاف لثلاثة أعوم قبل قرار محكمة التحكيم يوم الجمعة.
وأيدت المحكمة السويسرية الأحكام السابقة الصادرة عن لجنة القيم في الفيفا والتي تثبت إدانته بانتهاك القواعد العامة للاتحاد التي تحكم السلوك والولاء وتضارب المصالح.
ولم يتسن الوصول إلى مين-نيكولز، الذي لم يعلق على القضية من قبل، للتعليق على قرار محكمة التحكيم يوم الجمعة.
وبحكم دوره كمفتش أصدر مين-نيكولز تقريرا فنيا عقب زياراته لعدة دول تقدمت بملفاتها لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022.
وتقدمت إنجلترا واسبانيا والبرتغال في ملف مشترك وكذلك هولندا وبلجيكا في ملف مشترك وروسيا لاستضافة كأس العالم 2018 بينما تقدمت الولايات المتحدة واستراليا وقطر وكوريا الجنوبية واليابان لاستضافة نسخة 2022.
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية - تحرير فتحي عبد العزيز)