🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

توقعات بتراجع القطاع الصناعي في الصين خلال شباط

تم النشر 22/02/2012, 06:05

تتجه التوقعات إلى تراجع القطاع الصناعي في الصين متمثلة في مؤشر مدراء المشتريات الصناعي خلال شباط، ذلك بعد التأثير السلبي لأزمة الديون السيادية الأوروبية على مستوى الصادرات الصينية إضافة إلى تراجع أسواق العقارات في الصين أيضا. 

صدر عن اقتصاد الصين اليوم بيانات مؤشر HSBC لتوقعات مدراء المشتريات الصناعي لشهر شباط حيث جاء مسجلا قراءة فعلية بمستوى 49.7، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت مستوى 48.8

هنا نجد أن التوقعات تشير إلى مستوى دون 50 و هو ما يعتبر قراءة سلبية بالنسبة لمؤشر مدراء المشتريات في الصين. خصوصا إذا جاءت القراءة الرسمية مطابقة للتوقعات فإن هذا يشير إلى دخول الصين في مرحلة تراجع اقتصادي أكثر من التوقعات. 

في هذا الإطار نجد أن هذه التوقعات لم تأتي من فراغ إذا علمنا أن صادرات الصين تراجعت لأول مرة منذ عامين خلال كانون الثاني محققة تراجع بنسبة 0.5% مقارنة بالارتفاع السابق الذي سجل نسبة 13.4%. و هو ما لا تحتمله الصين لاعتمادها في المقام الأول على الصادرات فضلا عن مشاكلها التضخمية و أنها لا تحتمل ارتفاع لمعدلات التضخم بالتوازي مع تراجع الصادرات. 

بالمقابل و نتيجة لهذه المعطيات و المؤشرات السلبية بادرت الحكومة الصينية بدعم الاقتصاد بخفض الاحتياطي النقدي لدى البنوك مجددا لمساندة النمو و تحفيز الإقراض. مع التركيز على حصر معدلات التضخم التي عاودت الارتفاع بنسبة 4.5% حسب آخر قراءة لها و هو ما تعمل السياسة النقدية على الموازنة بينه و بين معدلات النمو المستهدفة. 

على صعيد آخر لا تستطيع السياسة النقدية في الصين التصرف في أسعار الفائدة بخفضها على سبيل المثال نظرا لما ذكرنا من معاودة معدلات التضخم في الارتفاع. و الاكتفاء باتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أزمة الديون الأوروبية. و تخوف الصين من أزمة منطقة اليورو هو ما دفعها لتعلن عن رفع حجم استثماراتها في الدين الأوروبي للحفاظ على مصالحها و حصتها في السوق الأوروبي لدعم صادرات الصين و الحفاظ على مستوى التبادل التجاري المناسب للسياسة الصينية انطلاقا من مبدأ الشراكة التجارية. 

أخيرا نشير أن الصين على دراية بتطورات المشهد الاقتصادي الذي ساق وراءه الإقليم الآسيوي من الصين إلى اليابان وصولا بأستراليا باعتبارهم أهم دول الإقليم. لذلك نجد أن العودة للتخفيف في السياسة النقدية للصين منطقي خصوصا في ظل خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد الصين لهذا العام. و قد تلجأ الصين إلى المزيد من التخفيف النقدي في حالة تراجع معدلات التضخم في الفترة القادمة.

 

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.