كاراكاس، 13 فبراير/شباط (إفي): أسس الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز جبهة شبابية اشتراكية كلفها بمحاربة "مساوئ الرأسمالية" التي تؤثر بصورة حتمية على عملية التغيير الناشئة والتي يتزعمها منذ عقد، على حد قوله.
وأضاف الرئيس الراعي لما يعرف باسم "اشتراكية القرن الحادي والعشرين" أن الاشتراكية الفنزويلية لا تزال في مهدها، مشيرا إلى أنه من المستحيل أن تنمو دون أن تلوث بمساوئ الرأسمالية التي أصابت المجتمع.
جاءت تصريحات شافيز بصدد مسيرة حاشدة لأنصاره جابت الجمعة كافة أرجاء فنزويلا، حتى وصلت إلى قصر الحكومة للاحتفال بيوم الشباب الفنزويلي.
وأعلن شافيز في كلمته، التي بثتها المحطات الإذاعية والقنوات التليفزيونية المحلية، عن إنشاء "جبهة شباب المئويتين".
ومن المقرر أن تضم الجبهة المشار إليها "شباب من كافة التيارات"، ينتظر أن يقوموا بمهام "النقد والنقد الذاتي" تجاه الثورة البوليفارية.
وأوضح الرئيس الفنزويلي أن الجبهة الشبابية ستواجه الحركة الطلابية المعارضة، التي وصفها مجددا بأنها أداة لجماعات "فاشية" تتزعمها الإمبريالية والتي تسعى فقط لزعزعة الاستقرار في البلد اللاتيني والإطاحة به.
كان طلاب معارضون قد تزعموا عدة مظاهرات عامة نهاية الشهر الماضي في المدن الرئيسية بفنزويلا، احتجاجا على وقف بث قنوات محطة فضائية ناقدة للحكومة، بصورة مؤقتة.
وأكد متحدثون رسميون باسم الطلاب المعارضين أنهم خرجوا للشوارع أيضا احتجاجا على غياب الأمن الذي يحصد حياة ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص سنويا وفقا لبيانات أمنية، وعلى أزمة قطاع الكهرباء التي تهدد البلاد بظلام على مدار الأشهر المقبلة.(إفي)