موسكو، 9 أغسطس/آب (إفي): أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره السوري وليد المعلم اليوم بضرورة وقف عمليات القمع التي تقوم بها قوات الأمن ضد المعارضة وأن تستمر الإصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان لها نشرته وكالات الأنباء المحلية: "من وجهة النظر الروسية فقد تم التأكيد على أولوية وقف العنف واستمرار الجهود من أجل تقديم إصلاحات ديمقراطية واجتماعية واقتصادية".
وأصر لافروف على "الحاجة الماسة إلى إقامة حوار وطني سوري بناء يضم كافة الأطراف ويصب في اتجاه الإصلاح العاجل السلمي للأوضاع ومن قبل السوريين أنفسهم ودون الحاجة للتدخل الخارجي".
وكان الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف قد حذر الأسبوع الماضي نظيره السوري بشار الأسد من "مصير حزين" إذا لم يتمكن من إعادة الاستقرار مرة أخرى للأوضاع في بلاده.
وتشهد سوريا احتجاجات شعبية واسعة منذ منتصف مارس/آذار الماضي انطلقت شرارتها من مدينة درعا، غير أنها سرعان ما امتدت إلى مختلف المدن والقرى.
وقوبلت الاحتجاجات بعنف شديد من جانب قوات الأمن، وهو ما أوقع مئات القتلى والمصابين، إلى جانب اعتقال الآلاف، فيما تقول السلطات السورية إنها تتصدي لعناصر جماعات متطرفة مسلحة يقومون بمهاجمة قوات الأمن. (إفي)