طوكيو، أول أغسطس/آب (إفي): قامت الشركة اليابانية "شين-إيتسو" بتطوير مادة من شأنها زيادة قدرة بطاريات (الليثيوم أيون)، التي تستخدم في الهواتف النقالة، عشر مرات، حسبما ذكرت صحيفة (نيكي) اليوم الخميس.
وقد أنتجت الشركة اليابانية المتخصصة في تكنولوجيا أشباه الموصلات، ألواحا من السيليكون تحتفظ بالشحنة الكهربائية داخل البطارية، كبديل عن المواد الكربونية التي عادة ما تستخدم.
وقد أرسلت "شين-إيتسو"، التي يمكنها بدء إنتاج هذه المادة على نطاق واسع في غضون ثلاثة أو أربعة أعوام، نماذج لمصنعي البطاريات في اليابان وخارجها لدراسة جوانب مثل التكلفة وزمن استهلاك المواد المستخدمة.
وسيصل استهلاك السوق العالمية لبطاريات الليثيوم إلى حوالي 1.7 تريليون ين (مليارين و260 مليون دولار) عام 2017 ، أي بنسبة 50% أكثر مما كانت عليه في 2012 ، وفقا لتوقعات شركة فوجي كيزاي.
وتسيطر الشركات اليابانية على ما يقرب من نصف السوق العالمية للمواد المستخدمة في بطاريات الليثيوم إيون، ويأتي في المقدمة باناسونيك وسامسونج الكورية الجنوبية.
وفي الوقت الحاضر، تعمل شركة هيتاشي اليابانية المتخصصة في المواد الكيميائية على تطوير تكنولوجيا معينة لزيادة قدرة البطاريات باستخدام الخليط المعدني.
وعلى الرغم من أن اليابان في طليعة التطور التكنولوجي سواء على مستوى قدرة أو سلامة بطاريات الهواتف الجوالة، تمضي شركات من الصين وكوريا الجنوبية قدما في تطوير مواد جديدة، وفقا لصحيفة "نيكي" الاقتصادية اليومية. (إفي)