القاهرة، 15 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): ينظم أنصار الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، العديد من المسيرات، اليوم عقب صلاة الجمعة في عدة محافظات مصرية تحت شعار "لا للعدالة الانتقامية".
وتأتي مظاهرات اليوم بناء على دعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية الذي يضم كل القوى المطالبة بعودة مرسي لممارسة مهامه الرئاسية.
وتعد هذه أول مظاهرات حاشدة تخرج بعد انتهاء حالة الطوارئ وحظر التجوال أمس الخميس رغم استمرار وجود الدبابات والمجنزرات بالشوارع.
وندد التحالف بتوغل من أسماهم بـ"المفسدين" في الجهات القضائية وتحالفهم مع "الانقلابيين" في العديد من القضايا.
وأشار بيان التحالف إلى محاكمة مرسي وقادة من جماعة الإخوان المسلمين بتهمة مقتل شخصين اثنين في حين يتم تجاهل نظر دعاوى مقدمة من ذوي ثمانية آخرين ينتمون للتيار الإسلامي لقوا حتفهم في نفس الواقعة.
وندد التكتل بـ"الأحكام المشددة بالسجن لمدة 17 عاما على طلبة أزهريين لاتهامهم بمحاولة اقتحام مشيخة الأزهر، في حين لا يقدم للمحاكمة من يقتل المواطنين بعد تعذيبهم أو استهدافهم بسلاح قاتل".
وأشار التحالف إلى التجديد المستمر لحبس بعض الطالبات المنتميات للتيار الإسلامي على ذمة قضايا وصفها بأنها "واهية".
وكانت السفارة الأمريكية بالقاهرة قد نصحت رعاياها بتجنب المناطق التي قد تحدث بها تجمعات كبيرة، ومراجعة خطط أمنهم الشخصي والبقاء في حالة تأهب لمحيطهم في جميع الأوقات في مصر.
وينظم الإسلاميون مظاهرات مستمرة وشبه يومية في نواح مختلفة من البلاد منذ إسقاط مرسي، رغم الحملة الأمنية القوية من جانب السلطات والتي أسفرت عن اعتقال عدد كبير من قيادات الإخوان لاتهامهم بالحض على العنف، بجانب حظر أنشطة الجماعة وتجميد أرصدتها البنكية. (إفي)