الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

التجارة بين الصين والعالم العربي تسجل رقما تاريخيا جديدا

تم النشر 01/01/2012, 17:57
يعود تاريخ العلاقات العربية- الصينية إلى ما قبل الميلاد، حيث بدأت موجة الرحلات المتبادلة، وتطورت مع الزمن لتتوسع من مجرد علاقات تجارية إلى جسر تواصل حضاري وثقافي ومعرفي . ولم تنقطع هذه العلاقات على امتداد العصور، بل تطوّرت وازدهرت مع تطوّر الحياة وزيادة الحاجة إلى التعرّف إلى الثقافات الأخرى، ولاسيّما خلال العقود الأخيرة.
وتوقع بعض الخبراء صينيون أن يتجاوز حجم التجارة الثنائية بين الصين والعالم العربي 190 مليار دولار في 2011، مسجلاً رقما تاريخيا جديدا،جاء ذلك خلال اجتماع للخبراء والمسؤولين من وزارة التجارة الصينية وجامعة بكين وجامعة التجارة والاقتصاد الدولي وأكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية في بكين، والذي تمت فيه مناقشة مستقبل التجارة والتعاون الاقتصادي بين الصين والمنطقة العربية والاتجاهات الرئيسية لتطوير تلك العلاقات، وفقاً لصحيفة "الشرق" القطرية.
وذكر نائب رئيس جامعة التجارة والاقتصاد الدولي أمام المنتدى أن دول آسيا — وخاصة الصين ما زالت تعتبر من أهم الشركاء التجاريين للدول العربية بصفة عامة، وأنه يتوجب على الجانب الصيني اغتنام فرصة "اتجاه العرب إلى الشرق" لتوسيع التعاون مع الدول العربية في مجال الخدمات والبنية التحتية وتعزيز القوة التنافسية لقطاع التصنيع العربي، وأيضا لدفع التعاون المالي بين الجانبين.
وقال نائب رئيس جامعة التجارة والاقتصاد الدولي لين قوي جيون، إن التجارة بين الصين والدول العربية تأثرت إلى حد كبير في ظل الاضطرابات التي عصفت بمنطقة الشرق الأوسط ، لكن دول آسيا، وخاصة الصين، ما زالت تعتبر من أهم الشركاء التجاريين للدول العربية. وأضاف: يتوجب على الجانب الصيني توسيع التعاون مع الدول العربية في مجال الخدمات والبنية التحتية والزراعة وكذلك تعزيز القوة التنافسية لقطاع التصنيع العربي ودفع التعاون المالي بين الجانبين.
ومن جانبه اقترح تساو جيا تشونغ، المسؤول في وزارة التجارة الصينية أن تبذل الدول العربية المزيد من الجهود لتنمية الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى معيشة الشعوب بعد استقرار الأوضاع المحلية، بما يتيح للجانب الصيني فرصة جديدة لدفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين. كما طالب الصين بأن تغتنم الفرص لإبداع أفكار جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الدول العربية في ظل الأوضاع الحالية استنادا إلى التكامل الاقتصادي الثنائي حتى تتحقق المنفعة المشتركة بين الجانبين.
وقال مسؤول من وزارة التجارة الصينية: إن من المؤكد أن تبذل الحكومات العربية الجديدة المزيد من الجهود لتنمية الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى معيشة الشعوب بعد تحقيق استقرار الأوضاع المحلية، بما يتيح للجانب الصيني فرصة جديدة لدفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين، وأن على الصين دفع تحويل تعاون التجارة بين الجانبين من "مقايضة المنتجات الجاهزة بالنفط"، إلى تعاون وتبادل في مجالات تدريب الموارد البشرية والبنية التحتية وتدريب التقنيات الزراعية وتطوير الطاقة الجديدة، لتحقيق تبادل المنفعة والخبرة والتنمية المشتركة.

وذكر مدير معهد دراسات شؤون غرب آسيا وإفريقيا بأكاديمية العلوم الاجتماعية الصينية أن الدول العربية وافقت على نموذج التنمية الصينية بصفة عامة، وهي تأمل أن تبادل الصين خبراتها المكتسبة من سياسة الإصلاح والانفتاح على العالم الخارجي.. مبدياً تفاؤله أن يتزايد نمو الاستثمارات التجارية المتبادلة على نطاق واسع، وبصورة ضخمة بين الجانبين.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.