الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

يوم مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو، و الأضواء مسلطة على اقتراح استخدام صندوق الاستقرار المالي الأوروبي في إعادة رسملة البنوك

تم النشر 05/06/2012, 09:14
محدث 05/06/2012, 09:18
يحاول اليورو ببداية التعاملات الصباحية الارتفاع مقلصا من الخسائر الكبيرة التي سجلها خلال تعاملات الأسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ عامين، و هذا قبيل المحادثات الطارئة عبر الهاتف التي دعا إليه وزراء مالية و محافظي البنوك المركزية  دول السبع اليوم لمناقشة أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو و خاصة ضعف القطاع المصرفي الأوروبي، أما اليوم أننا على موعد مع القراءات النهائية لمؤشر مدراء الخدمي في منطقة اليورو.

أعلنت الاقتصاديات الأوروبية خلال تعاملات الأسبوع الماضي عن بيانات القطاع الصناعي و التي أشارت لحقيقة الانكماش الحاد الذي يواجه القطاع وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في المنطقة و تباطؤ وتيرة الطلب العالمي على المنتجات الأوروبية، و اليوم سوف تعلن اقتصاديات منطقة  اليورو عن بيانات القطاع الخدمي خلال الشهر الماضي.

ستبدأ ايطاليا بالإعلان عن أداء القطاع الخدمي و الذي من المتوقع أن ينكمش إلى مستويات 42.0 من السابق 42.3، و من فرنسا يتوقع بأن لا يتم التعديل على القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي خلال أيار لتبقى عند مستويات 45.2، و هذا ما ينطبق على المانيا التي من المتوقع ان تبقى عند مستويات نمو متواضعة عند 52.2، و بمنطقة اليورو يتوقع أن تسجل القراءة النهائية للقطاع الخدمي مستويات انكماش عند 46.5 اما عن القراءة المركبة فيتوقع أن تسجل 45.9.

تشهد منطقة اليورو موجه من التراجع الكبير في أداء الأنشطة الاقتصادية وسط تفاقم أزمة الديون السيادية التي شلت عصب الحياة بعد أن قامت الحكومات الأوروبية بإقرار سياسات تقشفية صارمة لتخفيض العجز في الميزانية العامة و احتواء الازمة المتفاقمة و التي باتت تهدد مستقبل الانتعاش الاقتصادي العالمي.

لا بد الأخذ بعين الاعتبار احتمالية التعديل السلبي على قراءات القطاع الخدمي في منطقة اليورو، و هذا ما سوف يصيب الأسواق بموجة جديدة من التشاؤم، و سيدفع الأسهم الاوروبية و اليورو للتنازل عن المكاسب التي سجلها صباح اليوم لمستويات فوق 1.25 و يتداول حاليا حول 1.2523 و سجل الأعلى عند 1.2542 و الأدنى عند 1.2489.

يحاول صناع القرار في القارة الاوروبية احتواء ازمة الديون السيادية، إذ دعمت فرنسا أمس الخطة طموحة للمفوضية الأوروبية باستخدام صندوق الاستقرار المالي الأوروبي الدائم لدعم القطاع المصرفي في منطقة اليورو ، و هذا ضمن مساعي المسئولين الأوروبيين في محاولة طمأنة المستثمرين بأنهم يستطيعون احتواء الأزمة المتفاقمة.

أوضح وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيشي أمس أثناء زيارة لبروكسل  أن استخدام صندوق الإنقاذ الدائم لدعم رؤوس أموال البنوك بشكل مباشر مسألة أساسية ستطرحها باريس في القمة الأوروبية المقبلة المقررة نهاية الشهر الجاري.

قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية أولي رين إن المفوضية ستدرس المسألة كاحتمال حدي مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اتفاقية صندوق الإنقاذ الدائم لا تسمح بتمويل مباشر للبنوك، ويتعين على الزعماء الأوروبيين أن يتوصلوا إلى حل لتجاوز ذلك.

إذ تضع المفوضية الأوروبية الاحتمالات أمام إعادة رسملة بنوك مباشرة باستخدام آلية الاستقرار الأوروبي و لكن هذا غير ممكن في ظل المعاهدة الأوروبية الراهنة التي تمنع التدخل  لدعم البنوك الأوروبية.

في الجهة المقابلة، تعارض ألمانيا أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو والمساهم الأكبر فى صندوق الإنقاذ الأوروبى حتى الآن أى استخدام لأموال الإنقاذ بدون امتثال الدولة المعنية لبرنامج تقشف يفرضه الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى.

ووفقا للقواعد الحالية لصندوق الإنقاذ الدائم الأوروبي الذي سيبدأ عمله اعتبارا من الأول من تموز القادم، يتعين على حكومات الدول في البداية الأمر أن تطلب حزمة إنقاذ ثم بعد ذلك يمكن أن تستخدم الدولة الأموال في إنقاذ بنوكها.

عزيزي القارئ، يوم اقتصادي سوف تتسلط فيه الأضواء على تطورات أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو و خاصة أسبانيا التي لا تزال تكافح جاهدة لتجنب طلب مساعدة إنقاذ خارجية لدعم قطاعها المصرفي المتدهور.


أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.