برلين (رويترز) - يريد مشرع ألماني من حزب ينتمي لأقصى اليسار ضمانات أمنية من وزارة الخارجية الألمانية قبل أن يتوجه في جولة بقيادة حلف شمال الأطلسي لزيارة جنود يخدمون في قاعدة جوية بتركيا الشهر المقبل.
وأججت النزاعات بشأن زيارة الجنود الألمان في قواعد تركية التوتر بين البلدين الحليفين في حلف شمال الأطلسي. وحذرت ألمانيا مواطنيها من السفر لتركيا بعد أن اعتقلت أنقرة الشهر الماضي عشرة نشطاء في مجال حقوق الإنسان بينهم ألماني ضمن حملة أمنية.
وقال المشرع اليساري ألكسندر نوي لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج أنه قلق على سلامته في ظل مزاعم تركيا "العبثية" أنه على اتصال بحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه ألمانيا والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
وقال نوي "ينبغي أن يكون واضحا أنني سأتمكن من الخروج من تركيا".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنها ستبذل أقصى ما في وسعها لضمان أن المشرعين الألمان السبعة الذين ستختارهم لجنة الدفاع بالبرلمان بإمكانهم القيام بالزيارة. لكنها أضافت أن تركيا لها الكلمة النهائية بشأن من سيسمح له بالدخول.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير علا شوقي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170809T131237+0000