من أندريا شالال وإميلي ستيفنسون
واشنطن (رويترز) - وضعت الحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء سياسة لتصدير الطائرات بدون طيار العسكرية والتجارية بما في ذلك الطائرات المسلحة وقالت إنها تعتزم العمل مع دول أخرى لصياغة معايير دولية لاستخدام تلك الأسلحة المثيرة للجدل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستسمح بتصدير الطائرات الحربية الأمريكية بدون طيار الفتاكة بموجب شروط صارمة بينها أن تتم المبيعات من خلال برامج حكومية وأن توافق الدول المستقبلة للطائرات على بعض "تطمينات الاستخدام النهائي".
ولا تزال تفاصيل السياسة سرية وتأتي بعد مراجعة استغرقت عامين وسط طلب متزايد من حلفاء الولايات المتحدة على النوع الجديد من الأسلحة الذي لعب دورا رئيسيا في التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان والعراق واليمن.
وقد تساعد السياسة الجديدة الشركات الأمريكية على تعزيز مبيعاتها من الطائرات العسكرية والتجارية بدون طيار في سوق عالمية تحتدم فيه المنافسة بشكل متزايد.
وطالما حثت شركة جنرال أتوميكس الخاصة التي تصنع طائرات بدون طيار من طراز بريداتور وريبر وشركة نورثروب جرومان كورب وشركة تيكسترون وشركات الأسلحة الأخرى واشنطن على تخفيف القيود الصارمة على الصادرات التي يقولون إنها أدت إلى خسارة أوامر توريد لإسرائيل ولدول أخرى.
وقال ريمي ناثان نائب رئيس جمعية صناعات الفضاء إن السياسة الجديدة ستساعد على نحو مثالي الصناعة على تحسين فهمها لعملية المراجعة المعقدة الحالية لصادرات الطائرات بدون طيار.
وأضاف أن الجمعية طلبت إفادة خاصة بشأن السياسة الجديدة.
جاء التحول بعد أيام من اقتراح أجهزة تنظيم الطيران الأمريكية قواعد يوم الأحد من شأنها رفع القيود على استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض التجارية لكنها في الوقت نفسه ستقيد أنشطة مثل عمليات مراقبة خطوط أنابيب النفط.
يأتي التغيير أيضا بعد تحذيرات صارمة من كبار المسؤولين الأمريكيين من التقدم السريع الذي احرزته الصين وروسيا وخصوم محتملون آخرون في تكنولوجيا الأسلحة بما في ذلك نظم الطائرات بدون طيار.
وللصين برنامج طموح للطائرات بدون طيار وتقول وسائل الإعلام الحكومية الصينية إن بكين باعت طائرات بدون طيار لتسع دول على الأقل منها باكستان ومصر والإمارات العربية المتحدة بينما تجري محادثات مع السعودية والجزائر.
وستجعل السياسة الجديدة من السهل على الحلفاء المقربين للولايات المتحدة شراء الطائرات المسلحة بدون طيار مع الحفاظ على ضوابط صارمة على التكنولوجيا الشاملة.
وبريطانيا هي الدولة الوحيدة التي تملك طائرات أمريكية مسلحة بدون طيار في حين تملك فرنسا وإيطاليا طائرات استطلاع من طراز ريبر.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الطلبات السابقة على الطائرات المسلحة بدون طيار من إيطاليا وتركيا ستخضع للمراجعة بموجب السياسة الجديدة.
وقد تساعد مبيعات طائرات الاستطلاع بدون طيار حلفاء الولايات المتحدة بالشرق الأوسط في قتال تنظيم الدولة الإسلامية. ويعكف النواب الأمريكيون حاليا على دراسة بيع طائرات بدون طيار من طراز بريداتور للإمارات العربية المتحدة التي لعبت دورا رئيسيا في الضربات الجوية على مواقع الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤول إنه لا توجد قائمة رسمية بالدول التي ستكون مؤهلة لل
من أندريا شالال وإميلي ستيفنسون
واشنطن (رويترز) - وضعت الحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء سياسة لتصدير الطائرات بدون طيار العسكرية والتجارية بما في ذلك الطائرات المسلحة وقالت إنها تعتزم العمل مع دول أخرى لصياغة معايير دولية لاستخدام تلك الأسلحة المثيرة للجدل.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستسمح بتصدير الطائرات الحربية الأمريكية بدون طيار الفتاكة بموجب شروط صارمة بينها أن تتم المبيعات من خلال برامج حكومية وأن توافق الدول المستقبلة للطائرات على بعض "تطمينات الاستخدام النهائي".
ولا تزال تفاصيل السياسة سرية وتأتي بعد مراجعة استغرقت عامين وسط طلب متزايد من حلفاء الولايات المتحدة على النوع الجديد من الأسلحة الذي لعب دورا رئيسيا في التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان والعراق واليمن.
وقد تساعد السياسة الجديدة الشركات الأمريكية على تعزيز مبيعاتها من الطائرات العسكرية والتجارية بدون طيار في سوق عالمية تحتدم فيه المنافسة بشكل متزايد.
وطالما حثت شركة جنرال أتوميكس الخاصة التي تصنع طائرات بدون طيار من طراز بريداتور وريبر وشركة نورثروب جرومان كورب وشركة تيكسترون وشركات الأسلحة الأخرى واشنطن على تخفيف القيود الصارمة على الصادرات التي يقولون إنها أدت إلى خسارة أوامر توريد لإسرائيل ولدول أخرى.
وقال ريمي ناثان نائب رئيس جمعية صناعات الفضاء إن السياسة الجديدة ستساعد على نحو مثالي الصناعة على تحسين فهمها لعملية المراجعة المعقدة الحالية لصادرات الطائرات بدون طيار.
وأضاف أن الجمعية طلبت إفادة خاصة بشأن السياسة الجديدة.
جاء التحول بعد أيام من اقتراح أجهزة تنظيم الطيران الأمريكية قواعد يوم الأحد من شأنها رفع القيود على استخدام الطائرات بدون طيار للأغراض التجارية لكنها في الوقت نفسه ستقيد أنشطة مثل عمليات مراقبة خطوط أنابيب النفط.
يأتي التغيير أيضا بعد تحذيرات صارمة من كبار المسؤولين الأمريكيين من التقدم السريع الذي احرزته الصين وروسيا وخصوم محتملون آخرون في تكنولوجيا الأسلحة بما في ذلك نظم الطائرات بدون طيار.
وللصين برنامج طموح للطائرات بدون طيار وتقول وسائل الإعلام الحكومية الصينية إن بكين باعت طائرات بدون طيار لتسع دول على الأقل منها باكستان ومصر والإمارات العربية المتحدة بينما تجري محادثات مع السعودية والجزائر.
وستجعل السياسة الجديدة من السهل على الحلفاء المقربين للولايات المتحدة شراء الطائرات المسلحة بدون طيار مع الحفاظ على ضوابط صارمة على التكنولوجيا الشاملة.
وبريطانيا هي الدولة الوحيدة التي تملك طائرات أمريكية مسلحة بدون طيار في حين تملك فرنسا وإيطاليا طائرات استطلاع من طراز ريبر.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إن الطلبات السابقة على الطائرات المسلحة بدون طيار من إيطاليا وتركيا ستخضع للمراجعة بموجب السياسة الجديدة.
وقد تساعد مبيعات طائرات الاستطلاع بدون طيار حلفاء الولايات المتحدة بالشرق الأوسط في قتال تنظيم الدولة الإسلامية. ويعكف النواب الأمريكيون حاليا على دراسة بيع طائرات بدون طيار من طراز بريداتور للإمارات العربية المتحدة التي لعبت دورا رئيسيا في الضربات الجوية على مواقع الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤول إنه لا توجد قائمة رسمية بالدول التي ستكون مؤهلة للحصول على طائرات مسلحة بدون طيار وإن كافة الطلبات سيتم تقييمها على أساس كل حالة على حدة مع مراعاة حقوق الإنسان وميزان القوى الإقليمية وعوامل أخرى.
وبموجب السياسة الجديدة سيتعين على الدول التي ترغب في شراء طائرات عسكرية مسلحة بدون طيار الموافقة على شروط صارمة تشمل الالتزام بالقانون الدولي وعدم استخدام الطائرات في عمليات استطلاع غير قانونية أو في قمع لشعوبها.