قال سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور حمد الدعيج، إن بلاده تطمح فى رفع حجم استثماراتها فى الأردن خلال السنوات العشر المقبلة من 10 مليارات دينار إلى نحو 100 مليار دينار، وأكد الدعيج ان حكومتى البلدين والقطاعين العام والخاص فيهما يعملان بوتيرة متسارعة، لتحقيق هذا الطموح بدعم وتوجيه ورعاية من قيادتى الأردن والكويت.
واشار الدعيج في تصريحات ان الاستثمار الكويتي في الاردن يتنوع بين قطاعات السياحة الشاملة وفي مقدمتها السياحة العلاجية والهندسية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الى جانب القطاعات الصحية والزراعية والتعليمية وغيرها من الافاق الاستثمارية المشجعة والميزات النسبية التي يتمتع فيها الاردن على غيره من دول الجوار.
واضاف ان الكويت حكومة وشعبا تدين بالفضل للعقول الاردنية التي ساهمت في بنائها وتحديثها والتي اثبتت نجاعتها وعدم امكانية تعويضها لاسيما في المجال التعليمي، مشيرا الى ان الكويت شهدت تراجعا في مستوى في حقبة التسعينات نتيجة غياب الكفاءات والعقول الاردنية عن ميادين التعليم الكويتية نتيجة الظروف التي شهدتها المنطقة كتداعيات لحربي الخليج الاولى والثانية.
واوضح السفير الدعيج ان عدد الكويتين الذين زارو الاردن العام الماضي وصل الى35 الف مواطن قدمو للسياحة والعلاج شكل رجال الاعمال النسبة الاكبر منهم في اطار تبادل الافكار والتصورات مع نظرائهم في الاردن لماهية الاستثمارات الموجه للممكلة.
واشار الى تزايد اعداد الطلبة الكويتين الدارسين في الجامعات الاردنية من اربعة الاف طالب وطالبة الى خمسة الاف خلال السنتين الماضيتين، مؤكدا ان الرقم سيتضاعف على مدى السنوات الخمس المقبلة قياسا على سمعة ومستوى التعليم العالي في الاردن ولشعور الطالب والمواطن الكويتي على حد سواء بالامان والراحة والاستفادة وعدم شعورهم بالاغتراب في وطنهم الثاني الاردن.
واكد انه في مقدمة اوليات السفارة الكويتية في عمان الانسجام مع هذا التطور المتسارع في العلاقات القائمة بين البلدين، ورفده بمقومات النجاح والاستمرارية نظرا لما يكنه الكويتيون من محبة وتقدير لدور الاردن الرائد في العمل والبناء الذي اصاب جميع القطاعات في الكويت، والاخلاص والتفاني الذي لمسوه ويلمسوه من كل اردني يعمل على ارض الكويت وكانه مواطن يعمل لخدمة وطنه وامته وهو ما يميز الاردنيين اينما ذهبوا وحيثما ارتحلوا على حد تعبيره.
واشاد السفير الكويتي بتعزيز بنيان الدولة الاردنية والسير بها على طريق الاصلاح والتحديث والتنمية والحرص على تعزيز روابط الاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين على مختلف الصعد والمستويات والتي برزت باللقاءات والمشاورات المستمرة بينهما تفعيلا لروح التضامن العربي من جهة، وتعظيما لافاق التعاون المشترك من جهة اخرى، لافتا إلى أن ثمارها بدأت تظهر على واقع البلدين وشعبيهما
واشار الدعيج في تصريحات ان الاستثمار الكويتي في الاردن يتنوع بين قطاعات السياحة الشاملة وفي مقدمتها السياحة العلاجية والهندسية والتقنية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الى جانب القطاعات الصحية والزراعية والتعليمية وغيرها من الافاق الاستثمارية المشجعة والميزات النسبية التي يتمتع فيها الاردن على غيره من دول الجوار.
واضاف ان الكويت حكومة وشعبا تدين بالفضل للعقول الاردنية التي ساهمت في بنائها وتحديثها والتي اثبتت نجاعتها وعدم امكانية تعويضها لاسيما في المجال التعليمي، مشيرا الى ان الكويت شهدت تراجعا في مستوى في حقبة التسعينات نتيجة غياب الكفاءات والعقول الاردنية عن ميادين التعليم الكويتية نتيجة الظروف التي شهدتها المنطقة كتداعيات لحربي الخليج الاولى والثانية.
واوضح السفير الدعيج ان عدد الكويتين الذين زارو الاردن العام الماضي وصل الى35 الف مواطن قدمو للسياحة والعلاج شكل رجال الاعمال النسبة الاكبر منهم في اطار تبادل الافكار والتصورات مع نظرائهم في الاردن لماهية الاستثمارات الموجه للممكلة.
واشار الى تزايد اعداد الطلبة الكويتين الدارسين في الجامعات الاردنية من اربعة الاف طالب وطالبة الى خمسة الاف خلال السنتين الماضيتين، مؤكدا ان الرقم سيتضاعف على مدى السنوات الخمس المقبلة قياسا على سمعة ومستوى التعليم العالي في الاردن ولشعور الطالب والمواطن الكويتي على حد سواء بالامان والراحة والاستفادة وعدم شعورهم بالاغتراب في وطنهم الثاني الاردن.
واكد انه في مقدمة اوليات السفارة الكويتية في عمان الانسجام مع هذا التطور المتسارع في العلاقات القائمة بين البلدين، ورفده بمقومات النجاح والاستمرارية نظرا لما يكنه الكويتيون من محبة وتقدير لدور الاردن الرائد في العمل والبناء الذي اصاب جميع القطاعات في الكويت، والاخلاص والتفاني الذي لمسوه ويلمسوه من كل اردني يعمل على ارض الكويت وكانه مواطن يعمل لخدمة وطنه وامته وهو ما يميز الاردنيين اينما ذهبوا وحيثما ارتحلوا على حد تعبيره.
واشاد السفير الكويتي بتعزيز بنيان الدولة الاردنية والسير بها على طريق الاصلاح والتحديث والتنمية والحرص على تعزيز روابط الاخوة التي تجمع الشعبين الشقيقين على مختلف الصعد والمستويات والتي برزت باللقاءات والمشاورات المستمرة بينهما تفعيلا لروح التضامن العربي من جهة، وتعظيما لافاق التعاون المشترك من جهة اخرى، لافتا إلى أن ثمارها بدأت تظهر على واقع البلدين وشعبيهما