كابول (رويترز) - يحقق مسؤولون أفغان في تقارير عن ضربة جوية في إقليم هرات في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين قالت السلطات إنها قتلت 13 مدنيا على الأقل إضافة إلى بعض من مقاتلي حركة طالبان.
وسقوط ضحايا مدنيين جراء ضربات جوية أمريكية في أفغانستان مصدر توتر منذ وقت طويل بين الحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة والقوات الأجنبية. ولكن السلاح الجوي الأفغاني نفسه يشن منذ عامين مزيدا من الضربات الجوية.
وقال دولت وزيري المتحدث باسم وزارة الدفاع إن طائرة أفغانية نفذت ضربة على هدف لطالبان في إقليم هرات الواقع بغرب البلاد وقتلت 18 متشددا مضيفا أن مسؤولين يتحرون صحة تقارير بسقوط قتلى مدنيين أيضا.
وتابع "هناك تقارير بسقوط قتلى مدنيين ومن ثم شكل الوزير فريقا للتحقيق".
وأرجع متحدث باسم القوات الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي في كابول جميع الأسئلة إلى وزارة الدفاع.
وقال في بيان عبر البريد الإلكتروني "على حد علمنا كانت هذه ضربة للسلاح الجوي الأفغاني".
وقال فرهد جيلاني المتحدث باسم حاكم إقليم هرات إن 13 مدنيا قتلوا كما أصيب سبعة في الضربة الجوية في منطقة شيندند.
وأضاف "كان بعض من أعضاء حركة طالبان متجمعين هناك في مركز للقيادة والسيطرة تابع للحركة".
وقال قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان إن ضربة جوية أمريكية قتلت 35 شخصا بين نساء وأطفال وشيوخ.
وينفذ السلاحان الجويان الأمريكي والأفغاني ضربات ضد أهداف لطالبان وغيرها من الجماعات المتشددة وتسلط الواقعة الضوء على مستوى المخاطر مع تصعيد السلاحين الجويين وتيرة ضرباتهما في الشهور الأخيرة.
وقالت الأمم المتحدة في تقرير الشهر الماضي إن سقوط قتلى ومصابين جراء الضربات الجوية ارتفع بنسبة 43 بالمئة في النصف الأول من العام مع سقوط 95 قتيلا و137 مصابا.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170829T132833+0000