تيجوسيجالبا (هندوراس) (رويترز) - وصلت قافلة تضم المئات من مواطني هندوراس ونيكاراجوا إلى حدود جواتيمالا يوم السبت لكن قوات الأمن منعتهم من العبور. وهذه أول قافلة يتم تشكيلها في أمريكا الوسطى هذا العام بغرض التوجه إلى الولايات المتحدة.
وألقى بعض المهاجرين عند معبر إيزابيل الحدودي في جواتيمالا بأشياء على قوات الأمن الجواتيمالية التي تصدت لهم بدروع مكافحة الشغب، وفقا لما أظهره مقطع مصور نشرته السلطات في جواتيمالا.
انطلقت القافلة من هندوراس قبل أيام من تولي الرئيسة اليسارية المنتخبة زيومارا كاسترو منصبها يوم 27 يناير كانون الثاني. وكانت قد تعهدت بإنعاش الاقتصاد ومكافحة الفساد الذي يؤجج موجات الهجرة الجماعية إلى الولايات المتحدة.
وقال هندوراسي يحمل ابنته البالغة من العمر عامين بين ذراعيه ويدعى بابلو مينديز "لا يوجد عمل.. ولهذا السبب يغادر الناس في هذه القافلة".
وقالت السلطات في جواتيمالا إن نحو 100 شخص عبروا إلى جواتيمالا من خلال معابر حدودية غير مصرح بها. وأضافت لاحقا أن نحو 26 شخصا أعيدوا إلى هندوراس.
تأتي القافلة الأولى هذا العام بعد المصاعب الاقتصادية الشديدة والفقر الذي عانى منه 62 في المئة من سكان هندوراس والذي تفاقم بسبب جائحة فيروس كورونا وإعصارين متتاليين في 2020 أضرا بشدة بالاقتصاد.
وفي نيكاراجوا أدت حملات القمع السياسية التي شنتها حكومة الرئيس دانييل أورتيجا قبل الانتخابات الرئاسية في 7 نوفمبر تشرين الثاني وبعدها إلى زيادة معدلات الهجرة.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير عبد الفتاح شريف)