بانكوك، 27 أغسطس/آب (إفي): اعترفت الحكومة الماليزية بالمجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار في ليبيا من أجل إدارة شئون البلاد.
وأعرب وزير الخارجية الماليزي، حنيفة أمان، عن ثقته في قدرة المجلس الوطني على تحقيق "الوحدة والمصالحة وإعادة إعمار ليبيا لتحقيق السلام والاستقرار".
وقال حنيفة إن بلاده تنضم إلى النداء الذي أطلقه المجتمع الدولي من أجل أن تنصاع كتائب العقيد معمر القذافي إلى إرادة الشعب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد اقترح أمس الجمعة قيام منظمته بنشر بعثة لحفظ السلام في ليبيا، بعد تبادل وجهات النظر مع ممثلي الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي.
يذكر أن قوات المعارضة الليبية قد نجحت في دخول طرابلس الأحد الماضي، وسيطرت الثلاثاء على مجمع باب العزيزية حصن القذافي في العاصمة، حيث ما زال مصيره مجهولا، فيما لا تزال بعض الكتائب التابعة للعقيد تقاوم في بعض المناطق من العاصمة وضواحيها. (إفي)