أكدت المملكة العربية السعودية أنها قادرة تماماً على سد أي عجز نفطي في العالم بالعمل على زيادة انتاجها النفطي بصورة أكبر مما تنتجه الآن، حيث أن انتاجها النفطي وصل الى ما يقرب من 10 مليون برميل يومياً، وتعتبر هذه القيمة الإنتاجية هي الأكبر منذ شهر نوفمبر من عام 2011.
ومن هذا الإطار نرى أن السعودية قامت بالتأكيد الفعلي على أنها تستطيع سد إحتياجات العالم من النفط دون حدوث خلل أو نقص يصيب العالم النفطي، والذي بدوره سيكون له تبعات خطيرة على استقرار الأسعار، حيث نجد أن سعر البرميل الواحد قد ارتفع كثيراً عن ما كان عليه خلال بداية العام السابق.
وأكد علي النعيمي وزير النفط السعودي على أن المملكة مستعدة لاستخدام طاقتها الإنتاجية الفائضة التي تبلغ 2.5 مليون برميل يومياً إذا ظهرت حاجة إلى إمدادات إضافية من النفط، وأضاف النعيمي أن السعودية لديها طاقة استيعاب تخزينية تبلغ حوالي 80 مليون برميل مملوءة بالكامل وجاهزة لتلبية أي حاجة مفاجئة إلى زيادة في الإمدادات، وهو ما أدلى به في العاصمة اليابانية "طوكيو".
ومن جهة أخرى ذكر يوكيو أدانو وزير التجارة الياباني أنه سيطلب أن تواصل السعودية دعمها لمساعدة اليابان في تأمين إمدادات نفطية مستقرة عندما يجتمع في وقت لاحق اليوم مع النعيمي، وذلك بعدما وجد هناك صعوبات بجلب النفط الإيراني والخوف من الخضوع الى مجمل العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة مؤخراً.
وذكرت شركة جدوى للاستثمار ان الإيرادات النفطية المرتفعة ستؤدي إلى تعزيز وضع ميزانية المملكة، حيث يتوقع أن تسجل الإيرادات النفطية التي تشكّل نحو 90 % من إيرادات الميزانية أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.15 تريليون ريال سعودي، وابدت توقعاتها بأن يستخدم معظم الفائض من الإيرادات النفطية في تعزيز المدخرات في شكل موجودات أجنبية لدى "ساما" والتي ارتفعت بنحو 20 مليار دولار خلال يناير وفبراير من عام 2012، وكان ذلك في تقرير تم اصداره في بداية شهر ابريل المنصرم.
ومن هذا الإطار نرى أن السعودية قامت بالتأكيد الفعلي على أنها تستطيع سد إحتياجات العالم من النفط دون حدوث خلل أو نقص يصيب العالم النفطي، والذي بدوره سيكون له تبعات خطيرة على استقرار الأسعار، حيث نجد أن سعر البرميل الواحد قد ارتفع كثيراً عن ما كان عليه خلال بداية العام السابق.
وأكد علي النعيمي وزير النفط السعودي على أن المملكة مستعدة لاستخدام طاقتها الإنتاجية الفائضة التي تبلغ 2.5 مليون برميل يومياً إذا ظهرت حاجة إلى إمدادات إضافية من النفط، وأضاف النعيمي أن السعودية لديها طاقة استيعاب تخزينية تبلغ حوالي 80 مليون برميل مملوءة بالكامل وجاهزة لتلبية أي حاجة مفاجئة إلى زيادة في الإمدادات، وهو ما أدلى به في العاصمة اليابانية "طوكيو".
ومن جهة أخرى ذكر يوكيو أدانو وزير التجارة الياباني أنه سيطلب أن تواصل السعودية دعمها لمساعدة اليابان في تأمين إمدادات نفطية مستقرة عندما يجتمع في وقت لاحق اليوم مع النعيمي، وذلك بعدما وجد هناك صعوبات بجلب النفط الإيراني والخوف من الخضوع الى مجمل العقوبات التي أقرتها الولايات المتحدة مؤخراً.
وذكرت شركة جدوى للاستثمار ان الإيرادات النفطية المرتفعة ستؤدي إلى تعزيز وضع ميزانية المملكة، حيث يتوقع أن تسجل الإيرادات النفطية التي تشكّل نحو 90 % من إيرادات الميزانية أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.15 تريليون ريال سعودي، وابدت توقعاتها بأن يستخدم معظم الفائض من الإيرادات النفطية في تعزيز المدخرات في شكل موجودات أجنبية لدى "ساما" والتي ارتفعت بنحو 20 مليار دولار خلال يناير وفبراير من عام 2012، وكان ذلك في تقرير تم اصداره في بداية شهر ابريل المنصرم.