فيسمار (ألمانيا) (رويترز) - أظهر استطلاع للرأي يوم الثلاثاء أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تتجه للفوز بفترة ولاية رابعة في الانتخابات العامة التي ستجرى يوم الأحد المقبل رغم تراجع التأييد للحزب المحافظ الذي تتزعمه.
وتجاهلت ميركل دعوات لها بالاستقالة من مقاطعين من اليمين المتطرف.
وقوبلت ميركل بالكثير من صيحات الاستهجان خلال الحملة الانتخابية ولاسيما في شرق ألمانيا الشيوعي سابقا، حيث يتمتع حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للهجرة بدعم قوي. والحزب بصدد دخول البرلمان للمرة الأولى منذ تأسيسه.
وأظهر استطلاع للرأي نشر يوم الثلاثاء في صحيفة فرانكفورتر أليمان تسايتونج اليومية أن حزب البديل من أجل ألمانيا يتمتع بتأييد نسبته عشرة في المئة في زيادة تبلغ نقطتين مئويتين منذ نهاية أغسطس آب بينما تراجع التأييد لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل وحليفه حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي في بافاريا نقطتين مئويتين إلى 36.5 في المئة.
لكن لا يزال التحالف متقدما بفارق كبير عن الاشتراكيين الديمقراطيين الذين تراجع التأييد لهم أيضا بواقع نقطتين مئويتين ليصل إلى 22 في المئة وفقا لاستطلاع آخر أجرته مؤسسة ألينسباخ.
وقالت ميركل خلال تجمع لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في بلدة فيسمار الشمالية الشرقية على مقربة من مسقط رأسها "من يقومون بالتصفير والمقاطعة لا يساهمون بشيء يذكر".
ولم تتأثر ميركل عندما قاطعها رجل صائحا "خائنة للوطن الأم" خلال كلمتها بينما تجمع عشرات من أنصار الحزب الوطني الديمقراطي اليميني المتطرف في الخارج حاملين لافتات كتب عليها "على ميركل أن ترحل".
واستغل حزب البديل من أجل ألمانيا حالة الاستياء من تدفق مليون مهاجر على ألمانيا خلال 2015 و 2016 لكن الأحزاب الأخرى ترفض العمل معه.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)