هدد أهالي قرية " أدفا " التابعة لمحافظة سوهاج بتفجير محطة الغاز الطبيعي بالقرية إذا إستمر تصاعد أزمة البوتاجاز حيث أنهم لم يحصلوا على أي إسطوانة منذ أسبوعين بسبب وصول سعرها في السوق السوداء إلى 55 جنيه . وتم إرسال قوة من الأمن المركزي للسيطرة على الموقف بعد أن حاصر الأهالي محطة الغاز التابعة لشركة " إيجاس " ونجحت القوات في تهدئة الأوضاع ومنع الأهالي من إقتحام الموقع .
وعلى سبيل الحد من التلاعب في بيع إسطوانات البوتاجاز قام الدكتور " علي عبد الرحمن " محافظ الجيزة بإغلاق مستودع لأنابيب البوتاجاز في قرية العياط لمدة 3 أشهر لما سجل عليه من مخالفات في عمليات البيع , وتم إحالة مفتش التموين المسئول عن المنطقة للتحقيق إلى جانب إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه صاحب المستودع .
وألزم المحافظ المستودعات بضرورة التوزيع طبقا ً للحصة المخصصة لكل مستودع وهي 9000 أسطوانة شهريا ً , حيث قام صاحب المستودع ببيع 300 أسطوانة سعة 12.5 كجم للباعة الجائلين وحرمان الأهالي منها لتحقيق أعلى مكسب .
وتم أيضا ً إغلاق أكبر مستودع أنابيب في محافظة مطروح لمدة 30 يوما ً بعد أن رفض صاحب المستودع تسلم حصة الأنابيب الأمر الذي تسبب في مظاهرات للمواطنين على الرغم أن إنتاج المصانع يكفي لملئ المستودعات ويكون هناك فائض .
من جانب آخر إتهم أصحاب المستودعات حزب الحرية والعدالة بالمتاجرة في أنابيب البوتاجاز في السوق السوداء من خلال التصاريح الموفرة لهم من وزارة التموين , هذا الذي أكده رئيس شعبة المواد البترولية بالإتحاد العام للغرف التجارية الدكتور " حسام عرفات " أن الإخوان المسلمين بموجب التصاريح يحصلون على كميات كبيرة من الأنابيب مقابل مبالغ معينة لأصحاب المستودعات ليبيعوا الزائد منها لحسابهم بسعر يزيد عن السعر الحكومي ليصل إلى 10 جنيهات .
من ناحية أخرى أكد " حمدي علام " رئيس الإدارة المركزية لقطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين أن عودة أزمة البوتاجاز سببها سوء الأحوال الجوية مما عطل وصول شحنات البوتاجاز من مينائي الأسكندرية والسويس مما قلل من الكميات المعروضة في الأسواق خاصة أن مصر تستورد 60% من إحتياجاتها من الغاز من الخارج .
وحددت وزارة التموين صرف أنابيب البوتاجاز ليكون على بطاقات التموين ومن لا يملك بطاقة تموين يتم توزيعها عن طريق بطاقة الرقم القومي وقد أثار هذا حفيظة شعبة المواد البترولية لأن قرار التموين جاء أحاديا ً دون الرجوع إلى وزارة البترول .
وسيتم طرح أنبوبة البوتاجاز على بطاقة التموين في شمال سيناء بعد موافقة مديرية التموين بالمحافظة بداية من أول إبريل لإنهاء أزمة البوتاجازالتي نتجت عن تهريب كميات كبيرة منها إلى غزة إلى جانب إستخدامها في مزارع الدواجن وتشغيل الورش حسب ما أكده عضو مجلس الشعب النائب " عبد الرحمن الشوربجي " .
وقد زاد المعروض من أنابيب البوتاجاز إلى مليون و 250 ألف أسطوانة بزيادة قدرها450 ألف أسطوانة مما ساهم في إنفراجة في محافظات القاهرة والجيزة والأسكندرية والقليوبية وبني سويف ولكن مازالت الأزمة قائمة في بعض المحافظات .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وعلى سبيل الحد من التلاعب في بيع إسطوانات البوتاجاز قام الدكتور " علي عبد الرحمن " محافظ الجيزة بإغلاق مستودع لأنابيب البوتاجاز في قرية العياط لمدة 3 أشهر لما سجل عليه من مخالفات في عمليات البيع , وتم إحالة مفتش التموين المسئول عن المنطقة للتحقيق إلى جانب إتخاذ الإجراءات القانونية تجاه صاحب المستودع .
وألزم المحافظ المستودعات بضرورة التوزيع طبقا ً للحصة المخصصة لكل مستودع وهي 9000 أسطوانة شهريا ً , حيث قام صاحب المستودع ببيع 300 أسطوانة سعة 12.5 كجم للباعة الجائلين وحرمان الأهالي منها لتحقيق أعلى مكسب .
وتم أيضا ً إغلاق أكبر مستودع أنابيب في محافظة مطروح لمدة 30 يوما ً بعد أن رفض صاحب المستودع تسلم حصة الأنابيب الأمر الذي تسبب في مظاهرات للمواطنين على الرغم أن إنتاج المصانع يكفي لملئ المستودعات ويكون هناك فائض .
من جانب آخر إتهم أصحاب المستودعات حزب الحرية والعدالة بالمتاجرة في أنابيب البوتاجاز في السوق السوداء من خلال التصاريح الموفرة لهم من وزارة التموين , هذا الذي أكده رئيس شعبة المواد البترولية بالإتحاد العام للغرف التجارية الدكتور " حسام عرفات " أن الإخوان المسلمين بموجب التصاريح يحصلون على كميات كبيرة من الأنابيب مقابل مبالغ معينة لأصحاب المستودعات ليبيعوا الزائد منها لحسابهم بسعر يزيد عن السعر الحكومي ليصل إلى 10 جنيهات .
من ناحية أخرى أكد " حمدي علام " رئيس الإدارة المركزية لقطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين أن عودة أزمة البوتاجاز سببها سوء الأحوال الجوية مما عطل وصول شحنات البوتاجاز من مينائي الأسكندرية والسويس مما قلل من الكميات المعروضة في الأسواق خاصة أن مصر تستورد 60% من إحتياجاتها من الغاز من الخارج .
وحددت وزارة التموين صرف أنابيب البوتاجاز ليكون على بطاقات التموين ومن لا يملك بطاقة تموين يتم توزيعها عن طريق بطاقة الرقم القومي وقد أثار هذا حفيظة شعبة المواد البترولية لأن قرار التموين جاء أحاديا ً دون الرجوع إلى وزارة البترول .
وسيتم طرح أنبوبة البوتاجاز على بطاقة التموين في شمال سيناء بعد موافقة مديرية التموين بالمحافظة بداية من أول إبريل لإنهاء أزمة البوتاجازالتي نتجت عن تهريب كميات كبيرة منها إلى غزة إلى جانب إستخدامها في مزارع الدواجن وتشغيل الورش حسب ما أكده عضو مجلس الشعب النائب " عبد الرحمن الشوربجي " .
وقد زاد المعروض من أنابيب البوتاجاز إلى مليون و 250 ألف أسطوانة بزيادة قدرها450 ألف أسطوانة مما ساهم في إنفراجة في محافظات القاهرة والجيزة والأسكندرية والقليوبية وبني سويف ولكن مازالت الأزمة قائمة في بعض المحافظات .
www.nuqudy.com/نقودي.كوم